معهد الفلك يعلن موعد خسوف القمر الكلي في 7 سبتمبر 2025 وأبرز تفاصيله المهمة

يشهد سماء مصر يوم الأحد الموافق 7 سبتمبر 2025 خسوفًا كليًا للقمر يمكن رؤيته بوضوح، حيث يُعد هذا الحدث الفلكي من الظواهر النادرة التي تجذب اهتمام الجميع، ويتميز برصد ظل الأرض يغطي جزءًا كبيرًا من القمر منذ بدايته حتى انتهائه.

تفاصيل ظاهرة الخسوف الكلي للقمر في مصر 7 سبتمبر 2025

يُوضح الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن وسط الخسوف الكلي سيحدث بالتزامن مع بدر شهر ربيع الأول 1447 هـ، ويصل ظل الأرض إلى ما يقارب 136.2 من سطح القمر، مما يجعل مشاهدة الخسوف الكلي ممكنة بوضوح في أغلب محافظات مصر، مع سطوع خافت يميّز القمر أثناء مرحلة الخسوف الكلي، وهو ما يزيد من روعة المشهد السماوي في تلك الليلة.

مراحل ومدة خسوف القمر الكلي المرتقب في مصر بالتوقيت الصيفي

تم تحديد مدة الخسوف الكامل بدايةً من الخسوف الجزئي مرورًا بالخسوف الكلي وحتى نهايته بحوالي ثلاث ساعات وتسع وعشرين دقيقة في معظم مدن ومحافظات مصر، حيث يستغرق الخسوف الكلي نفسه قرابة ساعة واثنين وعشرين دقيقة فقط، وتُحدد المواقيت بدقة حسب التوقيت الصيفي وتشمل بداية ونهاية كل مرحلة من مراحل الخسوف؛ كما تُحسب ارتفاعات القمر عن الأفق والزاوية الأفقية من الشمال بدقة لتعزيز تجربة الرصد.

جدول مواعيد مراحل الخسوف الكلي للقمر وبعض المؤشرات الفلكية في مصر

فيما يلي جدول يوضح تفاصيل توقيت ومواقع القمر أثناء الخسوف في عدد من المدن المصرية بالتوقيت الصيفي، مما يساعد هواة الفلك على معرفة موعد وأماكن ظهور الخسوف بدقة:

المدينة بداية الخسوف الجزئي بداية الخسوف الكلي نهاية الخسوف الكلي نهاية الخسوف الجزئي ارتفاع القمر (بالدرجات) الزاوية الأفقية (بالدرجات)
القاهرة 18:14 19:20 20:42 21:43 45 120
الإسكندرية 18:10 19:16 20:39 21:40 40 115
أسوان 18:20 19:25 20:47 21:48 50 130

يتيح رصد الخسوف الكلي للقمر في مصر فرصة مميزة للعائلات وهواة الفلك حيث يمكنهم متابعة مراحل الظاهرة بداية من الخسوف الجزئي، مرورًا بالمرحلة الكلية التي يستمر ظل الأرض خلالها في تغطية القمر، وانتهاءً بالخسوف الجزئي مرة أخرى. هذه الظاهرة الفلكية تعزز الفهم العلمي للظواهر السماوية وتضيف لمسة من الجمال إلى أمسيات السماء الصافية.

تُعد متابعة الخسوف الكلي للقمر في 7 سبتمبر 2025 مناسبة تعليمية وترفيهية بامتياز، حيث تجمع بين الدقة العلمية والمتعة البصرية، وتُسهم في إحياء الوعي الفلكي بين جمهور المشاهدين في مصر، مما يجعل هذا الحدث خيارًا رائعًا للمراقبة والتأمل في أسرار الكون.