تواصل جامعة حلوان تنظيم فعاليات معسكرها الطلابي الصيفي في مرسى مطروح، حيث انطلق الفوج العاشرة من المعسكر بمشاركة واسعة تشمل طلابًا من الجنسين، وطلابًا من ذوي الهمم مع أقرانهم من الطلاب الأصحاء، بالإضافة إلى طلاب وافدين من فلسطين والسودان ونيجيريا، مما يعكس أهمية دمج التنوع الثقافي والاجتماعي في تجربة الجامعة، ويأتي ذلك تماشيًا مع توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ودعم الدكتور أيمن عاشور لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة وتأهيلهم داخل المجتمع الجامعي.
كيف يعزز المعسكر الطلابي الصيفي دمج الطلاب الوافدين وذوي الهمم؟
يُقام المعسكر الطلابي الصيفي بمرسى مطروح تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الشباب- إدارة المعسكرات، بالتعاون مع مركز التميز لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وإدارة الوافدين، وبمباركة من الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إضافة إلى الدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، والدكتورة دينا الحمادي مديرة مركز التميز، والدكتور هيثم سويلم مدير إدارة الوافدين؛ وقد أكد جميع المشاركين أن المعسكر وفر لهم بيئة مثالية تجمع بين التعارف والتواصل، فضلاً عن الاستمتاع بالشواطئ والطبيعة الخلابة في مرسى مطروح، إلى جانب الاشتراك في عدة أنشطة ترفيهية وثقافية ورياضية متنوعة، ما ساهم في تعزيز الروح الجماعية ونشر البهجة بين الطلاب.
أنشطة المعسكر الطلابي الصيفي المتنوعة ودورها في تطوير الطلاب
تحرص جامعة حلوان على تقديم تجربة متكاملة للطلاب خلال المعسكرات الطلابية الصيفية، حيث لا تقتصر الفائدة على الجوانب التعليمية فحسب، بل تستهدف أيضًا تطوير مهارات الطلاب الاجتماعية والقيادية، وذلك من خلال المشاركة في أنشطة متنوعة تجعله يتعرف على مواهبه الحقيقية ويطورها في بيئة مشجعة ومهيأة للدعم والرعاية، وتُعد هذه المعسكرات منصة مهمة تسمح للطلاب بالتواصل وبناء علاقاتهم، وترسيخ الإحساس بالانتماء والمساهمة الفاعلة في الحياة الجامعية، بما ينعكس إيجابًا على شخصيتهم ومهاراتهم المستقبلية.
جامعات مصر ودورها في توفير بيئة تعليمية وطلابية مميزة
تعتبر جامعة حلوان واحدة من أبرز الجامعات المصرية التي تلتزم بتوفير بيئة متنوعة تشمل الطلاب من مختلف الخلفيات الثقافية والاجتماعية، جنبًا إلى جنب مع جامعات أخرى مثل جامعة القاهرة، وتركز هذه المؤسسات على تنفيذ برامج وأنشطة تعزز من تجربة الطالب الجامعية، لا سيما من خلال تنظيم معسكرات صيفية وأنشطة ترفيهية وتعليمية تشجع الطلاب على اكتشاف قدراتهم، والتفاعل الإيجابي مع زملائهم، ما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة التحديات المستقبلية بثقة وطموح.
- توفير فعاليات وأنشطة ترفيهية ورياضية تعزز من التفاعل بين الطلاب
- دمج الطلاب من ذوي الهمم مع أقرانهم بطريقة منظمة وداعمة
- استضافة طلاب وافدين من عدة دول لتعزيز التنوع الثقافي
- تشجيع المشاركة الفعالة في الحياة الجامعية عبر معسكرات الصيف
- تمكين الطلاب من تطوير مهاراتهم الاجتماعية والقيادية في بيئة محفزة
