استقبل معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان في مقر الهيئة بالرياض لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الهيئة ووزارة التعليم، مع التركيز على تطوير الابتكار وتنمية القدرات البشرية، وتمكين الطلبة والباحثين من الاستفادة الفعالة من مختبرات الهيئة المتقدمة في مجال المواصفات والجودة.
تعزيز التعاون بين الهيئة السعودية للمواصفات ووزارة التعليم لتطوير الابتكار وجودة التعليم
تأتي زيارة وزير التعليم استكمالًا لمذكرة التعاون التي أُبرمت بين الهيئة السعودية للمواصفات ووزارة التعليم عام 2017، والتي أدت إلى إطلاق عدة مشاريع نوعية تسهم في تعزيز الابتكار ورفع جودة المناهج التعليمية داخل المملكة. من بين المبادرات المهمة التي تم تنفيذها اعتماد مواصفة خاصة ببيئة الطفولة المبكرة؛ حيث تساعد على تحسين جودة التعليم في المراحل الأساسية، إضافة إلى دمج مفاهيم القياس والمعايرة ضمن المناهج الدراسية، مما يرفع الفهم العلمي للطلاب ويطور مهاراتهم العملية الضرورية. كما تنفذ الهيئة أبحاثًا مشتركة مع الجامعات السعودية في مجالات مهمة تتضمن تقنيات الإضاءة المستدامة، الخرسانة الخضراء، وتخزين الطاقة المتقدمة؛ وهي مجالات استراتيجية تدعم توجه المملكة نحو التنمية المستدامة والتقدم التقني.
الاستفادة من مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات في تنمية القدرات البشرية وتعزيز جودة التعليم
توفر مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس فرصًا مهمة للطلبة والباحثين لاستكشاف أحدث التقنيات في مجال القياس والمعايرة، مما يرفع من الكفاءة الفنية ويعزز جودة المنتجات والخدمات المحلية في مختلف القطاعات؛ وذلك ينعكس إيجابًا على مستوى التعليم والبحث العلمي. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الهيئة برنامج “سفراء الجودة”، الذي يهدف إلى نشر ثقافة الجودة بين الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية؛ حيث يُمكن هذا البرنامج الطلاب من المشاركة في بيئة تفاعلية توضح أهمية تطبيق المعايير العالمية وتعزيز الوعي بأهمية الجودة في مختلف المجالات. هذه المبادرات تساهم في بناء قاعدة معرفية قوية لدى الأجيال القادمة، تدعم جودة التعليم وتواكب متطلبات سوق العمل.
تواصل وزير التعليم مع إمكانيات الهيئة السعودية للمواصفات ودورها في دعم الجودة الوطنية والتطوير التقني
في جولته ضمن مقر الهيئة بالرياض، اطلع وزير التعليم والوفد المرافق على المختبرات المتخصصة والمركز الوطني للقياس والمعايرة، حيث استعرضوا الإمكانات الفنية والتقنيات الحديثة التي توفرها الهيئة لضمان جودة المنتجات والخدمات على مستوى المملكة. يعكس هذا الاطلاع الزاخر حجم الدور الحيوي الذي تلعبه الهيئة في تطوير البنية التحتية للجودة الوطنية، لتكون ركيزة أساسية في دعم التعليم والقطاعات الصناعية المتنوعة. ويأتي هذا ضمن جهود متواصلة لتعزيز التكامل بين معايير الجودة ومتطلبات التعليم، بهدف تخريج كوادر وطنية مؤهلة تملك الخبرات العلمية والعملية اللازمة لبناء مستقبل مستدام يشجع على الابتكار والتميز.
المبادرة | الوصف |
---|---|
اعتماد مواصفة بيئة الطفولة المبكرة | تحسين جودة التعليم في المراحل الدراسية الأولى من خلال معايير دقيقة ومناسبة للعمر |
دمج مفاهيم القياس والمعايرة في المناهج | رفع الفهم العلمي والمهارات العملية لدى الطلاب عبر تطبيق معياري دقيق |
أبحاث مشتركة في تقنيات مستدامة | تطوير حلول متقدمة في الإضاءة المستدامة، الخرسانة الخضراء، وتخزين الطاقة |
برنامج سفراء الجودة | نشر ثقافة الجودة بين الطلاب والمعلمين لتعزيز الأداء المؤسسي |