شراكة سعودية جديدة في 2025 ترتقي بجودة التعليم وتعزز التميز التعليمي الآن

تسهم الهيئة السعودية للمواصفات ووزارة التعليم بشكل فعال في تطوير الابتكار وجودة التعليم عبر مبادرات مستحدثة تسلط الضوء على تحديث المناهج وتحفيز البحث العلمي، مع تعزيز الاستفادة من مختبرات الهيئة المتقدمة، والتي تعد من ركائز بناء القدرات البشرية المبدعة الداعمة لمستقبل التعليم بالمملكة.

تعزيز التعاون بين الهيئة السعودية للمواصفات ووزارة التعليم لتطوير جودة التعليم والابتكار المستدام

انطلقت الشراكة بين وزارة التعليم والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة منذ توقيع مذكرة التعاون عام 2017، لتبرز من خلالها مشاريع ذات أثر مباشر على تطوير جودة التعليم وتعزيز الابتكار داخل المملكة؛ من أبرزها اعتماد مواصفة بيئة الطفولة المبكرة التي ترتقي بالمستوى التعليمي في المراحل الأولى من خلال معايير دقيقة ومصممة بعناية تناسب تطور الطفل في هذه المرحلة الحرجة، كما تم تضمين مفاهيم القياس والمعايرة ضمن المناهج التعليمية لتعزيز الفهم العلمي لدى الطلاب وتنمية مهاراتهم العملية، مما يزيد من قدرتهم على تطبيق المعرفة بشكل عملي وفاعل؛ ويشمل التعاون كذلك الشراكات البحثية مع الجامعات السعودية في مجالات متقدمة مثل تقنيات الإضاءة المستدامة، الخرسانة الخضراء، وتخزين الطاقة، والتي تلعب دورًا حيويًا في دعم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية المملكة 2030.

الاستفادة من مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات في بناء القدرات البشرية ودعم جودة التعليم المتطورة

تتيح مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس فرصًا ثرية للطلاب والباحثين لاستكشاف أحدث التقنيات في مجالات القياس والمعايرة، مما يعزز من مهاراتهم الفنية ويرتقي بجودة المنتجات والخدمات على مستوى المملكة؛ يعزز برنامج “سفراء الجودة” الذي أطلقته الهيئة ثقافة الجودة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عبر بيئة تفاعلية تجمع بين الممارسة والمعايير العالمية، ما يسهم في ترسيخ فهم عميق بأهمية الجودة في مختلف القطاعات؛ وتعد هذه المبادرات منصة تعليمية محفزة لبناء قاعدة معلوماتية واسعة تلبي متطلبات سوق العمل الجديد، وتجعل جودة التعليم السعودية قادرة على منافسة المعايير العالمية.

تواصل وزير التعليم مع إمكانات الهيئة السعودية للمواصفات وتعزيز جودة التعليم الوطني والتطوير التقني

زار وزير التعليم مقر الهيئة بالرياض برفقة وفد، حيث تم الاطلاع على المختبرات المتخصصة، المركز الوطني للقياس والمعايرة، والإمكانات الفنية المتطورة التي توفرها الهيئة لضمان أعلى مستويات الجودة محليًا؛ وأكد اللقاء الدور الحيوي الذي تلعبه الهيئة في بناء البنية التحتية للجودة الوطنية، والتي أصبحت قاعدة متينة تدعم قطاع التعليم والقطاعات الصناعية بجميع تخصصاتها؛ وتهدف الجهود المستمرة إلى تحقيق تكامل وثيق بين معايير الجودة ومتطلبات التعليم، لإعداد كوادر وطنية تتمتع بخبرات علمية وعملية تؤهلها لبناء مستقبل مستدام يعزز الابتكار والتميز.

المبادرة الوصف
اعتماد مواصفة بيئة الطفولة المبكرة تحسين جودة التعليم في المراحل الدراسية الأولى من خلال معايير دقيقة ومناسبة للعمر
دمج مفاهيم القياس والمعايرة في المناهج رفع الفهم العلمي والمهارات العملية لدى الطلاب عبر تطبيق معياري دقيق
أبحاث مشتركة في تقنيات مستدامة تطوير حلول متقدمة في الإضاءة المستدامة، الخرسانة الخضراء، وتخزين الطاقة
برنامج سفراء الجودة نشر ثقافة الجودة بين الطلاب والمعلمين لتعزيز الأداء المؤسسي
توفير فرص عملية وتعليمية في مختبرات متقدمة تطبيق معايير مواصفات دقيقة تسهم في تطوير المناهج التعليمية
تشجيع الشراكات البحثية بين الهيئة والجامعات دعم المجالات التقنية المستدامة لتعزيز الابتكار في التعليم
تعزيز الوعي بأهمية الجودة عبر برنامج “سفراء الجودة” استهداف الطلاب وأعضاء هيئة التعليم لبناء ثقافة جودة متينة