حضر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، البروفة النهائية للنجم الكبير محمد ثروت استعدادًا للاحتفالية الضخمة التي تنظمها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بمناسبة المولد النبوي الشريف، والمقرر إقامتها على المسرح الكبير في التاسعة مساء الثلاثاء 2 سبتمبر، إيذانًا بانطلاق الموسم الفني الجديد للأوبرا.
تشكيلة فنية مميزة بمناسبة المولد النبوي الشريف في دار الأوبرا
تتجلى أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في حرص وزارة الثقافة على إحياء المناسبات الدينية التي تعكس جذور الوجدان المصري، كما أكد وزير الثقافة في تصريحاته، مشيدًا بمشاركة محمد ثروت التي تميزت بالحضور القوي والرسائل الروحية التي يحملها الحفل. وتبرز هذه المناسبات كجسر للتقارب الإنساني، حيث يعكس الاحتفال المطروح من خلال الفنون روحية التسامح والوحدة الوطنية، وهو ما تجسده فعاليات دار الأوبرا المنتظرة كل عام.
يشارك في الأمسية مجموعة من نجوم فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا، منهم أنغام مصطفى، أحمد حسن، مصطفى النجدي، وأميرة أحمد، برفقة الأوركسترا الاحتفالي بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، ما يزيد من وعاء الفن والجودة الموسيقية لهذا الحدث الخاص بالمولد النبوي الشريف.
محمد ثروت يزين المولد النبوي الشريف بأروع الابتهالات والقصائد الدينية
تتضمن الاحتفالية باقة مختارة من الابتهالات والقصائد التي يؤديها الفنان محمد ثروت خلال الفاصل الثاني، وتعكس هذه الأعمال عُمق الرسائل النبيلة للرسول صلى الله عليه وسلم وقيم الإنسانية التي يرمز إليها. من أبرز الأعمال التي يقدمها محمد ثروت: “روضة الهادي”، “النبي ذاك الإمام”، “الله يا رسول الله”، “قمر سيدنا النبي”، “أشرقت أنوار محمد”، “القلب يعشق كل جميل”، “لأجل النبي”، “عليك سلام الله”، “يا رسول الإنسانية”، و”متجمعين عند النبي”.
هذه الابتهالات ليست مجرد أداء غنائي، بل تحمل معها حمولات روحية عميقة تعزز من قيمة الاحتفال الروحي بالمولد النبوي الشريف، مما يجعل الأمسية الفنية أكثر تواصلًا مع جوهر المناسبة الدينية وتأثيرها في النفوس.
الاناشيد الروحانية والمقطوعات الموسيقية في فاصل المولد النبوي الشريف
ينطلق الفاصل الأول من الاحتفالية بتقديم مجموعة مختارة من الأناشيد الروحانية التي يؤديها نجوم الأوبرا، تضمنت ألحانًا تمزج بين التعبير الفني العذب والرسائل الروحية، مثل “ألفين صلاة على النبي”، “محمد رسول الله”، “أم النبي”، و”اتعلمي يا دنيا”، إضافة إلى مقطوعة موسيقية فريدة بعنوان “المولد”.
هذه الفقرات الموسيقية تضيف عمقًا فنيًا للحفل، وتعبر عن ارتباط الفن بالموروث الديني والثقافي الذي تحتفي به مصر، مما يثري روح المناسبة ويجعل تجربتها الفنية متميزة ومتفردة.
- حضور وزير الثقافة لتأكيد أهمية الاحتفالية الفنية والدينية
- مشاركة نخبة من نجوم فرقة الموسيقى العربية والأوركسترا الاحتفالي
- تقديم باقة من الابتهالات والقصائد التي تجسد قيم الرسول والإنسانية
- تنوع الأناشيد الروحانية والمقطوعات الموسيقية التي تعزز من الأجواء الروحانية
يُجسد حفل المولد النبوي الشريف في دار الأوبرا هذا العام مشهدًا متميزًا يجمع بين الفن والروحانية، ويؤكد على رسالة الفن كوسيلة لنشر المحبة والسلام، مع استعداد واضح لانطلاق موسم فني جديد يليق بمكانة هذه المناسبة في وجدان المصريين.