كيرلس حشمت صاحب محلات كوكو آند إيس برز اسمه في الساحة القضائية والإعلامية مؤخرًا بسبب قضية أجهزة التابلت المرتبطة بوزارة التربية والتعليم، والتي شهدت جدلًا واسعًا، حيث أثبتت التحقيقات غياب القصد الجنائي في تصرفاته، مما يفتح أمامه فرصًا قوية للاستئناف والحصول على البراءة، خاصة بعد تسليمه نفسه طواعية وتعاونه الكامل مع الأجهزة الأمنية.
دور حقوق الإنسان في دعم قضية كيرلس حشمت وأثر غياب القصد الجنائي
أكد نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن موقف المنظمة من قضية كيرلس حشمت جاء بعد دراسة مستفيضة للملف، حيث تم التوصل إلى أن القضية لا تحمل نية جنائية، الأمر الذي يبرر دعم المنظمة له في مواجهة الحكم الصادر، خصوصًا مع سجل استقامته السابق. وأشار جبرائيل إلى إعداد مذكرات رسمية ستُرفع إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، ووزير العدل، ورئيس الجمهورية؛ بهدف إعادة النظر في القضية وتأمين حقوق المتهم.
تصريحات محامي كيرلس حشمت: التأكيد على غياب القصد الجنائي في القضية
أوضح محامي كيرلس حشمت أن القضية تتعلق بوقائع تجارية بحتة، حيث اشترى موكله أجهزة تابلت من تاجر بدون علم أنها ملك لوزارة التربية والتعليم، مؤكدًا أن موكله لم يواصل التجارة بها بعد معرفته المصدر الحقيقي، بل حرص على إعادتها مما يدل على حسن نيته. وأشار المحامي إلى أن القانون الجنائي يفرق بشكل واضح بين الفعل العمدي والقصد غير المتوافر هنا، ما يعزز موقف الدفاع.
أهمية قضية كيرلس حشمت في التمييز بين القصد الجنائي والتضليل التجاري
تبرز أهمية قضية كيرلس حشمت في تسليط الضوء على الفرق الحاسم بين من يتاجر عمدًا في ممتلكات الدولة، وبين من يصبح ضحية تضليل غير مقصود من قبل تجار آخرين. يبرز هذا الملف الحاجة الملحة لتطوير آليات المراقبة والتتبع لدى الجهات المختصة، ما يقي المواطنين الأبرياء من الوقوع في مشاكل قانونية بسبب نقص المعلومات أو سوء الفهم.
- القصد الجنائي يُعد عنصرًا حيويًا في إدانة المتهمين يجب التركيز عليه في المحاكمات.
- ينصح المواطنون بالتحقق الدقيق من مصادر الأجهزة أو البضائع قبل الشراء أو البيع.
- لا بد من تشديد الرقابة على الأسواق الموازية من قبل الجهات الرقابية لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.
- تسليم النفس طواعية يعتبر ظرفًا مخففًا يؤخذ بعين الاعتبار من قبل القضاء.
