اليوم.. 4 مدن سعودية تؤجل بدء الدراسة أسبوعًا وتكشف الأسباب الجديدة

تأجيل انطلاق العام الدراسي الجديد 1447هـ/1448هـ في أربع مدن سعودية جاء كخطوة مهمة تتناسب مع الظروف المميزة لمكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف، حيث تم تحديد موعد بداية الدراسة يوم الأحد 8 ربيع الأول 1447هـ الموافق 31 أغسطس 2025م بدلًا من 1 ربيع الأول 1447هـ، وذلك لتجاوز التحديات الناتجة عن الكثافة السكانية والحركة الدينية والسياحية النشطة في تلك المناطق.

أسباب تأجيل انطلاق العام الدراسي الجديد 1447هـ/1448هـ في مكة والمدينة وجدة والطائف

استند قرار تأجيل انطلاق العام الدراسي الجديد 1447هـ/1448هـ في المدن الرئيسية إلى طبيعة هذه المناطق التي تشهد ازدحامًا مروريًا كبيرًا وحركة دينية مكثفة طوال العام؛ خاصة في مكة المكرمة والمدينة المنورة اللتين تستقبلان أعدادًا ضخمة من الحجاج والمعتمرين، مما يزيد الضغط على البنية التحتية والخدمات العامة؛ لذلك، كان تأجيل الدراسة لأسبوع كامل ضروريًا لإنهاء كافة التجهيزات والصيانة في المدارس، وضمان بيئة تعليمية آمنة ومنظمة للطلاب. إضافة إلى ذلك، يُساهم التأجيل في تقليل ذروة الحركة المرورية وتراجع التزاحم عند عودة الطلاب وموظفي القطاع التعليمي، ما يعزز من انسيابية المواصلات ويخفف العبء على الخدمات العامة.

آليات التنظيم والاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد 1447هـ/1448هـ بعد التأجيل

تنفذ وزارة التعليم خطة محكمة لاستكمال الاستعدادات اللازمة قبل انطلاق العام الدراسي، حيث بدأ حضور الهيئة الإدارية والمشرفين التربويين يوم 23 صفر 1447هـ الموافق 17 أغسطس 2025م، تلاها بدء دوام المعلمين والمعلمات اعتبارًا من 1 ربيع الأول 1447هـ الموافق 24 أغسطس 2025م، لضمان تجهيز المدارس بشكل كامل. رغم تأجيل انطلاق الدراسة، ستظل عدد أيام الدراسة فعلية مساوية لباقي مناطق المملكة، من خلال إعادة ترتيب الجدول الدراسي وتكثيف الحصص في المواد الأساسية التي تحقق استكمال المقررات بكفاءة عالية. كما تساعد هذه الإجراءات في تحسين إدارة الحركة المرورية خلال فترة عودة الطلاب والموظفين، وتسهل التعامل مع ضغط وسائل النقل والمرافق العامة، مما ينعكس إيجابًا على رضا الطلاب وأولياء الأمور والعاملين في القطاع التعليمي.

التدابير الحكومية والتجهيزات الفنية المرافقة لتأجيل بداية العام الدراسي الجديد 1447هـ/1448هـ

رافقت تأجيل بداية العام الدراسي الجديد 1447هـ/1448هـ العديد من الإجراءات التي شملت رفع جاهزية المدارس من حيث صيانة المباني والمرافق الأساسية، بالإضافة إلى تحديث التجهيزات التقنية وضمان عمل أنظمة التكييف والمعامل بكفاءة. كما زادت جهود وزارة التعليم بالتعاون مع الجهات الأمنية في تحسين الخطط المرورية وتنظيم حركة السير في أيام العودة؛ بهدف ضمان سلامة الطلاب والعاملين وتخفيف الازدحام. تعكس انتظامية حضور الطلبة والكوادر التعليمية في الأيام الأولى نجاح هذه الخطة التنظيمية، ما يؤكد حرص الوزارة على التوازن بين متطلبات العملية التعليمية والخصوصيات الاجتماعية والديموغرافية للمدن الأربع، ما يؤدي إلى انطلاقة دراسية أكثر سلاسة ومرونة بما يتناسب مع الواقع المحلي.

• عودة الهيئة الإدارية والمشرفين التربويين يوم 23 صفر 1447هـ
• بدء دوام المعلمين والمعلمات يوم 1 ربيع الأول 1447هـ
• تكثيف الحصص الدراسية لتغطية المنهج كاملاً
• تعزيز الخطط المرورية وتنظيم حركة السير بالتنسيق مع الجهات الأمنية