اليوم.. رنيم الوليلي أول سيدة عربية تتصدر التصنيف العالمي للاسكواش 2025

تصدرت رنيم الوليلي التاريخ كأول سيدة عربية تحقق المركز الأول في التصنيف العالمي للاسكواش، مبرهنة على قدرة الرياضيين العرب في الوصول إلى القمم الدولية في الألعاب الفردية المختلفة، ويعد تصدر رنيم للتصنيف العالمي في سبتمبر 2015 نقطة تحول امتدت تأثيراتها لعالم الرياضة العربي بأكمله.

تاريخ تصدر رنيم الوليلي للتصنيف العالمي للاسكواش والمكانة العربية

يُذكر أن رنيم الوليلي نجحت في إحراز لقب الأولى عالمياً عام 2015 في لعبة الاسكواش، لتصبح بذلك أول امرأة عربية تصل إلى هذا الإنجاز في جميع الرياضات، واستمرت على قمة التصنيف لمدة 23 شهرًا متتالية، وهو رقم يشهد على تميزها واستمراريتها، وكان لهذا الإنجاز الصدى الأكبر داخل مصر وخارجها. وقد أكد الاتحاد المصري للاسكواش في ذكرى مرور عشر سنوات على هذا الحدث التاريخي أهمية رنيم كمثال يحتذى به لكل البطلات العربيات، مما يعزز الثقة في قدرات المرأة العربية لريادة الرياضات العالمية.

رنيم الوليلي ومسيرتها الاحترافية والإنجازات العالمية في الاسكواش

امتدت مسيرة رنيم الوليلي الرياضية لأكثر من 18 عامًا، حققت خلالها نجاحات متتالية وجوائز عديدة منها 24 لقبًا في بطولات رابطة اللاعبين المحترفين للاسكواش (PSA)، خاصة بطولة العالم في 2017 التي أضافت شهادة جديدة إلى مسيرتها الحافلة. وأنهت رنيم خلال هذه الفترة الرقم القياسي الذي حققته لاعبة الاسكواش نيكول ديفيد والتي ظلت في قمة التصنيف لمدة تسع سنوات، مما يظهر المنافسة الشديدة التي شهدتها رياضة الاسكواش على مستوى العالم. كما عرفت رنيم بحبها لزميلاتها وروحها الرياضية العالية التي أكسبتها احترام العديد من المحترفين والهواة على حد سواء.

نجاحات رنيم الوليلي وتاريخها مع زوجها ضمن موسوعة جينيس للاسكواش

قبل أن تعتزل رنيم الوليلي الرياضة وهي في أوج عطائها، انضمت مع زوجها طارق مؤمن إلى موسوعة جينيس كأول زوجين عربيين يحصدان لقب بطولة العالم للاسكواش في جميع الرياضات مجتمعة، وهو إنجاز فريد من نوعه على مستوى العالم، يبرز مدى التفاني والعمل الجماعي بينهما في تحقيق القمة. اعتزلت رنيم عام 2020 للحفاظ على توازنها الأسري، لكنها تركت إرثًا كبيرًا وسط جمهور الرياضة العربية والعالمية، مستمرة في حفز الأجيال الجديدة لتحقيق المزيد من النجاحات.

لن تكفي الكلمات لوصف تأثير رنيم الوليلي على مشهد الاسكواش العربي والعالمي، فهي لا تمثل مجرد إنجاز فردي بل نقطة تتوج مسيرة طويلة من العمل والتفاني، ونتيجة لا يمكن تجاهلها في سجل الرياضة النسائية العربية، مبينةً أن الطموح لا يعرف حدودًا إذا ما رُصِفت الإرادة والعزيمة معًا.