النائب الخارجية: إزالة الحواجز أمام سفارات القاهرة تعكس هيبة الدولة اليوم الأحد 31/8/2025

أصبح قرار إزالة الحواجز الخرسانية من أمام سفارات إنجلترا في القاهرة مؤشرًا واضحًا على استعادة هيبة الدولة المصرية، ويؤكد أن التعامل سيكون بالمثل مع أي جهة تحاول المساس بسيادة مصر أو أمنها الخارجي. تلك الخطوة تعكس قوة مصر وجرأتها في الرد على كل من يظن أنها ضعيفة أو غير قادرة على حماية مصالحها.

تصريح خارجية النواب عن أهمية إزالة الحواجز أمام السفارات في القاهرة

أكدت هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري، أن قرار إزالة الحواجز أمام سفارة إنجلترا في القاهرة يعبر عن رد فعل قوي من مصر تجاه العبث الذي شهدته السفارة المصرية في الخارج، خاصة في الدول الأوروبية. وشددت على أن بقايا الجماعة الإرهابية لم تتوقف عن محاولة حصار السفارة المصرية هناك، مما تسبب في إزعاج الموظفين وترويعهم طوال الفترة الماضية، وهذا الفعل يتطلب رداً حازماً يبرز قوة الدولة المصرية وحسمها في رد المظالم.

دور قرار إزالة الحواجز في تعزيز هيبة الدولة المصرية ومبدأ المساواة في السيادة

أوضحت هناء أنيس أن هذا القرار ليس مجرد إجراء شكلي، لكنه يحمل رسالة واضحة تمثل رد اعتبار للمواطن المصري ورفعاً لهيبة مصر بين دول العالم. كما أشارت إلى أن حماية السيادة على المباني الدبلوماسية من داخل الدول الأجنبية تدعم المكانة التي يجب أن تحظى بها مصر في المجتمع الدولي. وأضافت أن قرار إزالة الحواجز يطبق مبدأ المساواة في السيادة، إذ أنه بمثابة تحذير لكل دولة تتهاون في حماية السفارات المصرية على أراضيها، ويؤكد أنه لا مكان لأي تهاون أو استهانة بحقوق مصر.

القوة الدبلوماسية لمصر في ظل القيادة الحكيمة

تُبرِز التصريحات قوة مصر ونفوذها الدولي، حيث لا بد للعالم أن يشهد على ملامح القوة “الخشنة” التي تتمتع بها الدولة المصرية، والتي تعكس قيمة رجالها الأبطال. فمصر حريصة دائماً على تقديم صورة قوية وواضحة عن نفسها خارج حدودها، معززة بقيادة حكيمة تتمتع بالقدرة على ردع أي جهة أو دولة تسعى للإضرار بأمن وسلامة مصر وشعبها. وهذا القرار الحازم يؤكد أن مصر دائماً ما تمتلك القدرة على الدفاع عن مصالحها وكرامتها دون تردد.

يأتي هذا القرار ليُظهِر مصر في موقف متين لا يسمح بأي استغباء أو استهانة، فهو تعبير صريح عن دور مصر كدولة ذات سيادة قوية تحفظ حقوقها في الداخل والخارج، وترد بالمثل على جميع التحديات التي تواجهها. كما أنه يعكس حرص القيادة المصرية على المحافظة على هيبة الدولة وقدرتها على فرض احترامها في المشهد الدولي، مما يشكل رادعًا واضحاً لأي محاولة للتدخل أو التهاون في حماية السفارات على أراضي الدول الأخرى.