شوبير يكشف سر منع أحمد الكاس من الانضمام للأهلي في 2025

أحمد الكاس نجم منتخب مصر السابق عُرف بأسلوبه الخاص داخل وخارج الملعب، وظهر تأثيره الكبير عندما اشتهر بشربه اليومي لأكثر من 30 كوباية شاي، ما جعله شخصًا فريدًا بين اللاعبين. رغم ذلك، فإن قصة انضمامه للأندية كانت مليئة بالتحديات، خاصةً مع رغبة والده التي أثرت على اختياراته المهنية، وهو ما كشف عنه الإعلامي أحمد شوبير في أحد اللقاءات الإذاعية.

الأسباب الحقيقية وراء عدم انتقال أحمد الكاس إلى النادي الأهلي

روى أحمد شوبير تفاصيل حصرية عن مسيرة أحمد الكاس مع أهم الأندية المصرية، مشيرًا إلى أن والد اللاعب كان من مشجعي الزمالك، ما جعله يرفض انتقال ابنه إلى الأهلي رغم رغبة الأخير في اللعب للفريق الأحمر؛ إذ قال شوبير: «أحمد الكاس كان دومًا مع المنتخب، وكانت لديه الفرصة للانضمام إلى الأهلي، لكن والده كان يصرّ على أن يذهب إلى الزمالك لديه». هذه الحقيقة كانت السبب وراء تغيير مسار اللاعب، الذي لم يجد النجاح المرجو في الزمالك، مما دفعه لاحقًا للتجربة مع الاتحاد السكندري والأوليمبي، حيث توج خبرته قبل أن يبدأ مسيرته التدريبية المميزة.

لمحات من حياة أحمد الكاس والعوامل التي شكلت مسيرته الكروية

يربط الجمهور بين أحمد الكاس وكابتن محمد الكاس، لاعب الأوليمبي السابق، بسبب التشابه في اللقب والشكل، ما صنع نوعًا من الترابط بين الأجيال داخل كرة القدم المصرية. كان أحمد الكاس معروفًا ليس فقط بأدائه الاحترافي، بل بأسلوبه اليومي في الاعتناء بنفسه، من خلال شرب كميات كبيرة من الشاي التي تقدم له طاقة إضافية داخل المستطيل الأخضر. هذا الجانب الإنساني كشف عنه شوبير الذي وصف الكاس بأنه «لاعب مالوش حل»، أي بلا بديل في أدائه وروحه القتالية.

رحلة أحمد الكاس من لاعب إلى مدرب وتأثيره على فرق الناشئين

بعد انتهاء رحلة أحمد الكاس كلاعب محترف مع عدة أندية، بدأ يفكر في الدخول إلى عالم التدريب، حيث تولى تدريب منتخب مصر للناشئين، ونجح في قيادة الفريق إلى نهائيات كأس العالم في قطر. هذه الإنجازات تؤكد تطوره المستمر ورغبته في المساهمة بتشكيل جيل جديد من المواهب المصرية. ومن خلال تدريبه بات أحمد الكاس نموذجًا ملهمًا، يجمع بين خبرة لاعب متمرس وروح مدرب طموح يعمل على تطوير مهارات اللاعبين الناشئين، ويعزز مكانة كرة القدم المصرية ضمن الساحات العالمية.