قبل عودة التدريبات، تتجه إدارة النادي الأهلي إلى تشكيل الجهاز الفني المؤقت لقيادة الفريق، وذلك انتظارًا للتعاقد مع مدرب أجنبي جديد، في ظل تزايد الضغوط لتحسين النتائج ومواصلة المنافسة بقوة. ويبدو أن اختيار هذا الجهاز سيركز على كوادر قطاع الناشئين لضمان استمرارية ونهج تدريبي متسق يدعم استقرار الفريق حتى تسلم الإدارة المهمة للمدرب الجديد.
اختيار الجهاز الفني المؤقت في الأهلي بناءً على خبرة قطاع الناشئين
أشارت مصادر داخل النادي الأهلي إلى أن الجهاز الفني المؤقت سيتكون من مدربي قطاع الناشئين، بعد التراجع عن فكرة الاستعانة بخبرات من خارج النادي، مع تثبيت عماد النحاس كمدير فني مؤقت لحين الانتهاء من مفاوضات تعيين المدير الفني الأجنبي الجديد. وتعكس هذه الخطوة رغبة الإدارة في الاعتماد على الكوادر المحلية الملمة بالفريق وأساليبه، الأمر الذي يضمن استمرار الأداء مع مراعاة تعديل الأخطاء وتعزيز الجوانب الفنية قبل العودة إلى المنافسات الرسمية.
سرعة تعيين المدير الفني الأجنبي لدى إدارة الأهلي قبل استئناف الدوري
تسعى إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، إلى حسم تعاقدها مع المدرب الأجنبي الجديد بأسرع وقت ممكن، قبل انتهاء فترة توقف الدوري، والتي جاءت بسبب تحضيرات المنتخب الوطني لمواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، الأمر الذي يضغط على الفريق للحفاظ على جاهزيته الفنية والبدنية. وبذلك، يحرص الأهلي على تجهيز الجهاز المؤقت لمتابعة التدريبات اليومية وتنفيذ برنامج إعداد متكامل، يضمن انسيابية العمل وسط هذه الفترة الفاصلة.
التحديات الفنية التي تواجه الأهلي والتباين في اختيار المدير الفني الجديد
يواجه الأهلي حاليًا تحديات فنية كبيرة، بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي شملت تعادلات مع فرق مثل مودرن سبورت وغزل المحلة، إلى جانب فوز صعب على فاركو وخسارة أمام بيراميدز، ما أثار انتقادات واسعة بخصوص الأداء والنقاط الضائعة. ومن هنا، تبحث الإدارة بين اختيار المدرسة الفنية الألمانية أو البرتغالية للمدير الفني القادم، بهدوء وحذر، بعد أن سبقتها تجربة مع المدرسة الإسبانية التي لم تثمر النجاح المعروف، الأمر الذي يجعل القرار الفني مرتبطًا برؤية واضحة تتماشى مع استراتيجية النادي وأهدافه المستقبلية.
الخيارات المتاحة | مميزات كل مدرسة فنية |
---|---|
المدرسة الألمانية | تنظيم عالي، تطبيق أساليب الضغط والتكتيك الدفاعي القوي |
المدرسة البرتغالية | مرونة تكتيكية، تأهيل اللاعبين الشباب وتطوير الأداء الهجومي |
يُنتظر أن يضم الجهاز الفني المؤقت عناصر قادرة على سد الثغرات الفنية، وتجهيز الفريق لاستعادة الثقة في المباريات القادمة، بما يسهم في تعزيز فرص السيطرة على البطولات المحلية والقارية دون تعثرات إضافية.
- تأكيد استمرار عماد النحاس كمدير فني مؤقت لتوفير الاستقرار
- الاعتماد على خبرات مدربي قطاع الناشئين لتعزيز التواصل مع اللاعبين
- التنسيق مع الإدارة الفنية لوضع الخطط البديلة أثناء بحث التعاقد مع المدير الأجنبي
- الإعداد الجيد للتحديات القادمة في الدوري وكأس العالم 2026 مع المنتخب
تبقى بوصلة الأهلي موجهة نحو استعادة قوتها الفنية بقيادة الجهاز الفني الجديد الذي يعيد ترتيب أوراق الفريق، مع حرص متواصلٍ لصياغة فريق قادر على المنافسة بقوة ضمن المنافسات المقبلة.