رحيل خوسيه ريبيرو عن تدريب الأهلي جاء في الوقت المناسب بعد سلسلة من الأداءات السلبية، إذ لم يكن ريبيرو الخيار الأمثل لقيادة فريق بحجم وقيمة النادي، خصوصًا مع التحديات الكبيرة التي يواجهها في الدوري المصري. هذا التقييم جاء بناءً على ملاحظات عدة حول طريقة إدارته الفنية والتواصل مع اللاعبين والجماهير، مما دفع الإدارة لاتخاذ قرار حاسم بإنهاء فترة تعاقده.
رحيل ريبيرو بعد خسارة الأهلي أمام بيراميدز وتأثيرها على مستقبل الفريق
تأكد بشكل رسمي رحيل ريبيرو عن الأهلي عقب الخسارة القاسية أمام بيراميدز بهدفين دون رد، وهو ما اعتبره العديد من المحللين وكبار اللاعبين خطوة ضرورية لتعزيز فرص الفريق في المنافسات القادمة. كان اختيار ريبيرو غير مناسب من الأصل، خاصة لأن خبراته لم تكن كافية لتلبية طموحات الأهلي، إذ ظهر ذلك من خلال تصريحاته الإعلامية وطريقة التعامل مع اللاعبين، التي لم تتناسب مع طبيعة الفريق والجماهير المتعطشة للنجاحات. قرار الرحيل جاء منطقياً للحفاظ على استقرار الفريق وإعادة الهيبة إلى الأداء الفني.
الأسباب الحقيقية وراء عدم توافق ريبيرو مع الأهلي والإدارة الفنية
ترجع أسباب عدم نجاح ريبيرو في الأهلي إلى عدة عوامل، منها تعامله المحدود مع الضغوطات الكبيرة التي تحملها النادي، إضافة إلى افتقاده للاتصال الفعال مع اللاعبين، وهو ما أضعف الروح المعنوية داخل الفريق. شخصية المدرب لم تنسجم مع طموحات اللاعبين أو توقعات جماهير النادي التي تعودت على مدربين يملكون خبرة واسعة ويحفزون الفريق لتقديم أعلى مستوى. كما أن تصريحات ريبيرو بعد المباريات لم تعبر عن حجم وقيمة الأهلي، مما زاد من فقدان الثقة بينه وبين الطرفين، وهذا أثر سلبًا على النتائج.
تأثير رحيل ريبيرو على الأهلي وفرص انتعاش الفريق مع مدرب جديد
مع رحيل ريبيرو يفتح الأهلي صفحة جديدة مع مدرب قادر على استغلال العناصر الحالية وتحفيز اللاعبين لتحقيق الانتصارات المطلوبة، فهناك ثقة كبيرة بأن أي مدرب يمتلك رؤية واضحة يمكنه إعادة الفريق إلى مسار النجاح السريع. من جهة أخرى، يعكس موقف الزمالك الساعي إلى الاستفادة من تجربة مشابهة عبر تعاقده مع البلجيكي يانيك فيريرا، مستفيدًا من الدروس التي تركها المدرب السابق باتريس جوميز، الذي كان وداعه لحظة مؤثرة لجماهير الزمالك. هذه التحولات في الأدوار الفنية تعزز من التنافس في الدوري المصري وتزيد من إثارة المنافسة بين كبار الأندية.