«موانئ أبوظبي» تعلن رفع القدرة التشغيلية لمحطتي كراتشي باتفاقية تجريف جديدة

تسعى مجموعة موانئ أبوظبي من خلال مشروعها المشترك «محطة بوابة كراتشي» إلى تعزيز حركة التجارة البحرية في باكستان عبر توقيع اتفاقية تجريف مع شركة «فان أورد» الهولندية المتخصصة في أعمال التجريف والإنشاءات البحرية، مما يعزز بشكل كبير القدرة الاستيعابية لمحطات المجموعة في المنطقة.

تطوير أرصفة «محطة بوابة كراتشي» وزيادة عمق الغاطس لاستقبال سفن الحاويات الكبيرة

يهدف التعاون بين ذراع التشغيل الدولي لموانئ أبوظبي، «موانئ نواتوم»، وشركة «فان أورد» إلى رفع عمق الغاطس لدى الأرصفة والقنوات البحرية داخل «محطة بوابة كراتشي المحدودة»؛ ما يمكن المحطة من استقبال سفن الحاويات التي يبلغ طولها بين 305 و350 متراً وبعمق غاطس يصل إلى 15.5 متراً؛ مما يرفع الطاقة الاستيعابية إلى مليون حاوية نمطية مقارنة مع 750 ألفاً حالياً، وهذا التطوير سيزيد من كفاءة المناولة ويعزز مركز الميناء في التجارة الإقليمية والدولية.

تعزيز الطاقة الاستيعابية لمحطة بوابة كراتشي متعددة الأغراض مع تحسين مناولة البضائع والسفن الضخمة

يركز مشروع التجريف أيضاً على توسيع قدرة «محطة بوابة كراتشي متعددة الأغراض المحدودة» على مناولة أنواع متعددة من البضائع العامة والسائبة، مع القدرة على استقبال سفن ضخمة تصل حمولتها إلى 120 ألف طن؛ أي ضعف القدرة الحالية البالغة 60 ألف طن، وهو ما يساهم في خفض تكاليف الشحن بشكل ملحوظ من خلال تحسين تدفق البضائع وزيادة فعالية العمليات بالمحطة، الأمر الذي انعكس على تحسين العلاقات التجارية مع الشركاء المحليين والدوليين.

أهمية مشروع التجريف ومساهمته في دفع استثمارات موانئ أبوظبي في السوق الباكستاني

ستكتمل أعمال التجريف لمشروعي «محطة بوابة كراتشي المحدودة» و«محطة بوابة كراتشي متعددة الأغراض»، اللذين تداركهما مجموعة موانئ أبوظبي بالتعاون مع شركة «كحيل تيرمينالز» بحلول الربع الأول من 2026، وهو مشروع استراتيجي يعكس التزام المجموعة بالسوق الباكستاني الذي تعتبره من الأسواق الرئيسية حيث تستثمر نحو 1.1 مليار درهم، بعد تسلمها امتيازات طويلة الأمد عام 2023 لتطوير وتشغيل الأرصفة البحرية الخاصة بالحاويات والبضائع، مما يعزز حضورها الدولي ويزيد من فرص نمو التجارة البحرية في المنطقة.

يُعد هذا التعاون مع «فان أورد» خطوة نوعية تزيد من كفاءة عمليات المناولة البحرية وتعزز من مكانة «محطة بوابة كراتشي» كمركز حيوي للحاويات والبضائع في جنوب آسيا، ليكون بذلك مشروع التجريف محركاً رئيسياً في تطوير البنية التحتية البحرية وتقوية التحالفات التجارية الاستراتيجية لموانئ أبوظبي.