ظاهرة خسوف القمر مساء الأحد القادم 15 ربيع الأول تحظى باهتمام كبير في أجواء المملكة والدول المجاورة، والمرصد الفلكي في حوطة سدير يهيء نفسه لاستقبال جميع المهتمين لمتابعة هذا الحدث الفلكي الفريد.
تجهيزات المرصد الفلكي لمتابعة ظاهرة خسوف القمر في حوطة سدير
أوضح مدير المرصد الفلكي بحوطة سدير الأستاذ عبدالله الخضيري أن المرصد أكمل كل استعداداته لمواكبة ظاهرة خسوف القمر التي ستشهدها المنطقة، مؤكداً فتح أبواب المرصد أمام المواطنين وطلبة العلم من الساعة الرابعة عصراً، إذ سيُعقد خلال هذه الفترة ندوة علمية للتعريف بخسوف القمر، مع تدريب عملي على أجهزة الرصد والتلسكوبات المتوفرة في المرصد. يشارك في هذه الفعالية عدد من دكاترة الجامعة لتقديم شرح شامل ومباشر عن الظاهرة، إلى جانب فرصة الاطلاع على المعارض الخاصة التي تُبرز تفاصيل علم الفلك المرتبطة بالخسوف.
جدول فعاليات متابعة خسوف القمر في المرصد وأوقات الصلاة
أفاد الخضيري بأن مساء الخسوف سيبدأ رسمياً في الساعة السابعة والنصف، على أن تستمر الظاهرة قرابة خمس ساعات ونصف الساعة، حيث ينتهي موعد المتابعة الساعة الثانية عشر منتصف ليلة الاثنين؛ وتقام صلاة الخسوف داخل مبنى المرصد بعد صلاة العشاء، وتُعتبر مناسبة روحية وعلمية لمشاهدة كل مراحل خسوف القمر بصورة مباشرة، ما يجعل الفعالية تجمع بين الجانب الديني والتعليمي في آنٍ معاً.
خبرة المرصد الفلكي ودور عبدالله الخضيري في متابعة الظواهر الفلكية
المرصد الفلكي بحوطة سدير يدار على يد نخبة من عشاق الفلك بقيادة الرائي المعروف عبدالله الخضيري، الذي يمتلك خبرة طويلة تفوق 35 عاماً في رصد الظواهر الفلكية، خاصة متابعة دخول وخروج الأشهر الهجرية التي لديها أهمية كبيرة، مثل شهر رمضان المبارك. ويستقبل المرصد المهتمين من المواطنين والمقيمين في مباني جامعة المجمعة بحوطة سدير، تحديداً خلف كلية التمريض، حيث تتوافر كافة الإمكانيات لمشاهدة الظاهرة بشكل مميز.
- الفتح يبدأ الساعة الرابعة عصراً لاستقبال الزوار والتدريب على أجهزة الرصد.
- عقد ندوة علمية بمشاركة عدد من دكاترة الجامعة عن خسوف القمر.
- صلاة الخسوف بعد صلاة العشاء داخل المرصد، مع متابعة مباشرة لمراحل الظاهرة.
- المتابعة تبدأ من الساعة السابعة والنصف مساءً وتستمر حتى منتصف الليل.
- فرصة الاطلاع على المعارض المصاحبة التي تشرح الظاهرة وأدوات الرصد.
ظاهرة خسوف القمر في حوطة سدير تمثل فرصة نادرة لعشاق الفلك والمواطنين على حد سواء لمشاهدة الطبيعة السماوية بتفاصيلها، بفضل التجهيزات المتكاملة والخبرة الواسعة التي يزخر بها المرصد الفلكي بقيادة الأستاذ عبدالله الخضيري، مما يعزز من معرفة المشاركين بأسرار الفلك ويتيح لهم تجربة مباشرة لا تنسى.
