يلتقي منتخب مصر مع إثيوبيا في مواجهة مهمة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ويجب التعامل مع هذه المباراة بجدية لتفادي الوقوع في أخطاء الاستهانة التي رتبت سابقًا العديد من النتائج المفاجئة. يعيش المنتخب المصري أجواءً متوترة تتطلب احترام المنافس وخاصة بعد التجارب التي شهدت خروج منتخبات كبيرة مثل إيطاليا من مونديال بسبب نفس السبب.
التشكيل المتوقع لمنتخب مصر لمواجهة إثيوبيا في تصفيات كأس العالم
يرى أحمد شوبير أن التشكيل الأساسي لمنتخب مصر في مواجهة إثيوبيا سيكون محوريًّا ومبنيًّا على الخبرة، حيث سيعتمد الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على محمد الشناوي في حراسة المرمى، مع وجود مصطفى شوبير ومحمد صبحي كحراس احتياطيين. ويتوقع شوبير أن تشغل خطوط الدفاع مجموعة من اللاعبين أصحاب الأداء القوي مثل رامي ربيعة وحسام عبد المجيد، بالإضافة إلى محمد هاني ومحمد حمدي في مراكز الأظهرة. تتعدد الخيارات الدفاعية أيضًا فتشمل احتمالية الاعتماد على حمدي فتحي في مركز قلب الدفاع عند الضرورة، ما يعكس مرونة التشكيل في استغلال الإمكانات الدفاعية.
خط وسط هجومي ودفاعي متوازن في مواجهة إثيوبيا
يبني منتخب مصر وسطه على لاعبين يشكلون توازنًا بين الدفاع والهجوم، حيث يظل نبيل عماد دونجا ومروان عطية ومحمود صابر إضافة مهمة مع وجود مهند لاشين، إلى جانب الاعتماد الكبير على زيزو وتريزيجيه بدور هجومي ودفاعي في الوقت نفسه. يتوقع شوبير مشاركة عمر مرموش ومحمد صلاح لدعم خط الوسط والهجوم معا، مع وجود مصطفى محمد في الهجوم بشكل واضح لزيادة الفعالية الهجومية، ما يعكس استراتيجية لعب متوازنة في استغلال المهارات الفردية.
أهمية احترام منتخب إثيوبيا لتفادي مفاجآت تصفيات كأس العالم
حذر أحمد شوبير من الاستهانة بمنتخب إثيوبيا، مؤكدًا أن التاريخ يحمل دروسًا واضحة ولا سيما خروج المنتخب الإيطالي من تصفيات كأس العالم بسبب التهاون مع منافس أقل بكثير من حيث الإمكانات. وشدد على أن احترام منتخب إثيوبيا أمر لا بد منه للحفاظ على سير الأمور بشكل احترافي وضمان تجاوز المباراة بنجاح بلا أزمات، خصوصًا في ظل ضغوط التأهل لنهائيات المونديال القادمة.
- الالتزام بخطة تحقق التوازن بين الدفاع والهجوم يعزز فرص الفوز
- الخبرة في حراسة المرمى تضمن ثبات الأداء تحت الضغط
- تجنب الاستهتار بمستوى المنافسين يقي الفريق من المفاجآت غير السارة
يبقى منتخب مصر مطالبًا بالتركيز العالي والعمل الجماعي في مواجهة إثيوبيا، خاصة مع ما تحمله المباراة من أهمية كبيرة في مشوار التصفيات القاري، إذ إن كل تفصيل في التشكيل وأسلوب اللعب قد يؤثر بشكل مباشر على النتائج النهائية. التحضير النفسي والبدني والتكتيكي يجب أن يكون قصوى لتحقيق الهدف المنشود صادرًا من رؤية واضحة ومبنية على احترام المنافس وتقدير قواه.