تبلغ شركات التأمين المستفيد غالبًا بأن سيارته تالفة وهو في الواقع غير ذلك، ثم تقوم ببيع السيارة مرة أخرى في المزادات لتحقيق أرباح إضافية. يتكون نظام التأمين الشامل لصالح العقود التمويلية من ثلاثة أطراف رئيسية، وهي شركة التأمين، وشركة التمويل أو البنك، بالإضافة إلى المستفيد نفسه.
كيف تؤثر عملية التأمين الشامل على المستفيد في هلاك السيارة
في العلاقة بين شركة التأمين والممول والمستفيد، يكون الخاسر الأساسي هو المستفيد، إذ بمجرد معاملة السيارة على أنها تالفة، يلزم العميل تسليمها إلى شركة التأمين، ما يؤدي لفقدان سيارته ودخوله في خسارة مباشرة. بالمقابل، يكون الممول رابحًا، لأنه يستوفي كامل الأقساط المستحقة له، ويستلم المركبة من شركة التأمين دون تحمل خسارة فعلية.
آلية استفادة شركات التأمين والممولين من بيع السيارات التالفة في المزادات
تعمل شركات التأمين على تعويض المستفيد بالقيمة المتفق عليها في العقد، ثم تقوم ببيع السيارة التي تسلمتها بمبلغ يفوق التعويض المدفوع للمستفيد، ما يحقق لها أرباحًا إضافية. أما الممول فلا يتضرر لأنه استلم كامل مستحقاته، ويتنازل عن السيارة لشركة التأمين، ولذلك يعتبر مستفيدًا في هذه العملية.
أنواع هلاك السيارة وتأثيرها على البيع وإجراءات المرور
يتم تصنيف هلاك السيارة إلى نوعين رئيسيين؛ الأول هو الهلاك الكلي الفني، ويعني أن السيارة غير صالحة للاستخدام الفني ولا يمكن إعادة بيعها قانونيًا، فتسقط من سجلات المرور ويتم إزالتها نهائيًا. أما النوع الثاني فهو الهلاك الاقتصادي، حيث يمكن إصلاح السيارة لكن بتكلفة تفوق القيمة المتفق عليها بين المستفيد وشركة التأمين، ويسمح في هذه الحالة للشركة ببيع السيارة عبر المزادات بعد استلامها.
نوع الهلاك | الوصف | التأثير القانوني |
---|---|---|
هلاك كلي فني | عدم صلاحية السيارة للاستخدام الفني مجددًا | إسقاط السيارة من المرور ومنع بيعها |
هلاك اقتصادي | إمكانيّة الإصلاح بتكلفة مرتفعة تفوق القيمة المتفق عليها | يجوز بيع السيارة في المزاد من قبل شركة التأمين |