تعاون استراتيجي بين فيسليفت للاستشارات والمراجعين الداخليين لدعم الابتكار الآن

تُعَدُّ الشراكة بين فيسليفت للاستشارات وجمعية المراجعين الداخليين في مصر من أبرز المبادرات التي تهدف إلى دعم الابتكار وتعزيز ممارسات المراجعة الداخلية، وهو ما يرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي للتميز في مجالات الحوكمة وإدارة المخاطر والمراجعة الداخلية المتطورة.

تعزيز الابتكار في المراجعة الداخلية عبر التعاون الاستراتيجي بين فيسليفت وجمعية المراجعين الداخليين

وقعّت فيسليفت للاستشارات بروتوكول تعاون بحثي وتطويري مع جمعية المراجعين الداخليين في مصر، بهدف تبني أحدث الممارسات الدولية والتقنيات الحديثة في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة؛ حيث يتركز التعاون على إعداد الدراسات والأبحاث المتخصصة، وإطلاق مبادرات تهدف إلى تطوير الكفاءات المهنية ورفع مستوى الأداء المؤسسي، بما يتوافق مع المعايير العالمية التي تفرضها وتوصي بها الحوكمة وإدارة المخاطر بصورة مستدامة.

دور ممارسات المراجعة الداخلية في دعم بيئة الأعمال وتنمية المهارات المهنية

أشار نبيل دياب، رئيس مجلس إدارة جمعية المراجعين الداخليين – مصر، إلى أن التعاون يمثل نقطة تحول في تطوير مهارات المراجعين الداخليين، إذ يُمَكّنهم من تبادل المعرفة وتنمية القدرات المهنية اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال؛ كما يفتح المجال أمام مبادرات مبتكرة تسهم في تحقيق مرونة أكبر للمؤسسات بمختلف القطاعات، من خلال تعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية، مع التركيز على التعلم المستمر الذي يدعم التطوير والنجاح المؤسسي.

تطوير منظومة مستدامة للحوكمة والمراجعة الداخلية من خلال البحث والتطوير المشترك

أكد نور البدوي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة فيسليفت للاستشارات، أن هذا التعاون يدخل ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار في المراجعة الداخلية والحوكمة، من خلال بناء منظومة معرفية متكاملة ترتكز على البحث والتطوير؛ حيث توفر أدوات مبتكرة تدعم قدرة المراجعين الداخليين على تنفيذ مهامهم بكفاءة أعلى، مما يرفع من مستوى الممارسات المهنية ويُرسّخ أسس الاستدامة في البيئة المؤسسية المصرية والمنطقة.
ويعكس هذا التحالف التزام الطرفين بتطوير بيئة الأعمال على أسس ترتكز إلى الشفافية والمعرفة، مما يسهم في تعزيز ثقة المؤسسات ودعم جهود التنمية المستدامة على المدى البعيد.