الأهلي يقرر تجميد مشاركة عمر فتوح في مواجهة الزمالك

أحمد فتوح في الزمالك يواجه أزمة مصير معقدة وسط تصاعد المشكلات السلوكية، حيث أصبح غير قادر على تحديد مستقبله داخل القلعة البيضاء بسبب تكرار سوء تصرفاته بعد عدة محطات مظلمة في حياته المهنية.

أزمة أحمد فتوح وسلوكياته المثيرة للجدل في الزمالك

لم تكن موهبة أحمد فتوح موضع شك لدى أي متابع لكرة القدم، لكنه عانى من سلوكيات متكررة أثرت بشكل سلبي على مسيرته مع الزمالك، وذلك بعدما واجه سابقاً مشاكل قانونية بسبب حادث سيارة أسفر عن وفاة شخص في أغسطس من العام الماضي، إلى جانب ثبوت تعاطيه للمخدرات أثناء القيادة، ونجا بأعجوبة من عواقب تلك الأزمة بدعم من المحيطين به، وكانت التوقعات تشير إلى تحسنه على الصعيد الشخصي والمهني بعد هذه التجربة الصعبة. لكن الأحداث اتخذت منعطفًا سلبيًا حين تغيب عن معسكر الفريق الأبيض بداعي مرض عمه، ليظهر بعد ذلك في صور ومقاطع فيديو بحفل في الساحل الشمالي بصحبة زميله إمام عاشور، وهو ما أكد للجميع أنه لم يستفد من دروس الماضي واستمر في التهور.

قرار الزمالك وتحركات الجماهير تجاه مصير فتوح في ظل العقد الممتد

بعد الواقعة المثيرة في الساحل الشمالي، اتخذت إدارة الكرة في الزمالك إجراءات صارمة ضد فتوح شملت غرامة مالية قدرها مليون جنيه، إضافة إلى إيقافه وإحالته إلى التحقيق الرسمي، مما أرسى حالة من الجدل داخل النادي وبين أوساط الجمهور الأبيض. تتصاعد الأصوات داخل النادي وبين الجماهير للمطالبة بضرورة اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبل فتوح، سواء من خلال بيعه أو إعارته، خاصة مع بقاء عقده ممتدًا لمدة موسمين إضافيين وحتى يونيو 2027، وهو ما يمثل عبئًا على الزمالك ما لم يتم التعامل معه بحكمة. تتجلى هذه المطالب خوفاً من تأثيرات مستمرة لسلوك اللاعب على استقرار الفريق وضبط انضباطه.

مستقبل أحمد فتوح بين تجميد النشاط وإمكانية الانتقال للأهلي وتأثيره على الزمالك

تشير كافة المعطيات إلى أن مستقبل أحمد فتوح بات على أبواب الابتعاد عن الملاعب، وسط غياب أي مؤشرات إيجابية تعزز فرص عودته إلى المسار الصحيح داخل الزمالك، الذي يُفضل الاعتماد على لاعبين يظهرون انضباطًا تامًا في إطار منظومته الجديدة التي تراعي وضع ضوابط وانضباطًا واضحًا داخل المعسكر. مع ذلك، ظهرت أصوات داعمة تخشى أن يؤدي رحيل فتوح إلى انتقاله للأهلي، وهو ما قد يمثل صدمة كبيرة للجماهير البيضاء ويقلب المشهد ضد الإدارة التي تتطلع إلى الحفاظ على الهدوء منذ تولي جون إدوارد منصب المدير الرياضي. وهكذا تواجه إدارة الزمالك تحديًا صعبًا بين خيارات تجميد اللاعب أو بيعه أو إعارته، خاصة وأن الانتقال للأهلي سيكون ضربة قاسية يصعب تحملها على الصعيد الجماهيري والإداري.

• سلوكيات أحمد فتوح وتكرارها أثرت في قرارات الإدارة
• إجراءات إدارة الزمالك تشمل العقوبات المالية والتجميد والإحالة للتحقيق
• مطالب ببيع أو إعارة فتوح رغم عقده الممتد حتى يونيو 2027
• خوف من انتقال اللاعب إلى الأهلي وتأثير ذلك على الأجواء في الزمالك

السير المستمر لسلوكيات أحمد فتوح المثيرة للجدل داخل الزمالك يعمّق أزمة مستقبله ويُثير تساؤلات حول إمكانية الاستفادة من موهبته دون المساس بانضباط الفريق، بينما الاستثمار فيه يظل منقوصًا بسبب الضغوط المحيطة به، ما يجعل إدارة الزمالك تعيش وضعًا معقدًا بين رغبة الاستقرار الرياضي وخطر الخسائر الجماهيرية والإدارية نتيجة أي قرار خاطئ بخصوص مصيره.