يلعب الأهلي ست مباريات في غضون 17 يومًا، ما يجعل جدول مبارياته الحالي تحديًا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم المحلية والقارية، حيث تتوزع المباريات بين مواجهات آسيوية، محلية وقارية. هذه الوتيرة المتعبة تؤثر بشكل مباشر على أداء الفريق وترتيب لاعبيه البدني، خاصة مع الضغط البدني والنفسي الذي يرافق مثل هذا الجدول المكثف.
جدول مباريات الأهلي المتقارب وأثره على الأداء الرياضي
يتضمن جدول الأهلي ست مباريات في فترة وجيزة تمتد من 12 إلى 29 سبتمبر، حيث يلتقي الفريق مع ناساف في 12 سبتمبر، ثم يواجه الهلال في 19 سبتمبر، قبل أن يخوض مباراةً حاسمة يوم 23 سبتمبر ضد بيراميدز أو أوكلاند في نهائي كأس القارات الثلاث في جدة، إضافة إلى مواجهات الحزم في 26 سبتمبر والدحيل في 29 سبتمبر. هذه المواجهات المتسلسلة تضع الفريق في موقف صعب، إذ تصعب على اللاعبين الحفاظ على الأداء المثالي خلال هذه الفترة القصيرة، بسبب قلة الوقت المتاح للراحة والتعافي بين المباريات.
سبب ضرورة تأجيل مباراة الأهلي والهلال وفق جدول المباريات الضاغط
من الواضح أن تنظيم هذا الجدول دون تأجيل أي مباراة يمثل خطأ فادحًا، إذ يفرض ضغطًا استثنائيًا على اللاعبين والجهاز الفني. إدارة الأندية واللجان المسؤولة مطالبة بالنظر بحكمة إلى هذه الاستحقاقات؛ لأن تأجيل مباراة الأهلي والهلال يشكل حلاً منطقيًا للتخفيف من هذا العبء. التأجيل لا يضر الهلال، ولا يلحق خسائر فنية أو تنظيمية، بل يمنح الأهلي فرصة لاستعادة عافيته والقوة اللازمة للظهور بشكل أفضل في بقية الاستحقاقات، خصوصًا أن المباراة في 23 سبتمبر تعد من أهم المواجهات التي تحمل لقبًا وطنيًا كبيرًا.
الضغط المتواصل على الأهلي مقارنةً بفرق أخرى وتأثيره على المنافسة
يبدو أن هناك تفضيلًا غير مبرر في الجدولة تجاه فريق الأهلي، على الرغم من مطالبة أخرى الفرق، مثل الشباب، بالحصول على معاملة متساوية. الشباب لم يحصل حتى الآن على نصف الدعم أو الفرص التي أُعطيت للأهلي، مما يخلق خلفية تنافسية غير متكافئة تؤثر على الفارق بين الفرق في الدوري والبطولات القارية. في ظل هذه الأجواء، يصبح على الجهات المختصة بذل جهد أكبر لتحقيق العدالة في توزيع المباريات والفرص، وذلك للحفاظ على تنافسية صادقة ونزيهة بين الأندية.
- الأهلي يخوض 6 مباريات خلال 17 يومًا بين محلية وقارية وقارية متعددة.
- مباراة الأهلي والهلال تحمل أهمية كبرى وحشد جماهيري كبير؛ ما يجعل تأجيلها خيارًا حكيمًا لتقليل الضغط.
- الجدول الحالي يضر بالأهلي بدنيًا وفنيًا، ويحتاج لتعديل لتوفير وقت تعافي مناسب.
- فرق أخرى مثل الشباب تطالب بمعاملة عادلة ومثيلة لما يحصل عليه الأهلي.
- التخطيط الدقيق يُسهم في تحسين مستوى المنافسات وضمان التوازن بين الفرق.