لوسد تكشف عن موعد التجزئة العكسية لأسهمها الآن

أعلنت شركة لوسد جروب عن تنفيذ عملية تجزئة عكسية لأسهمها بنسبة واحد إلى عشرة، مما أدى إلى تقليل عدد الأسهم المصرح بها من 15 مليار سهم إلى 1.5 مليار سهم، وذلك بعد موافقة مجلس الإدارة خلال أغسطس الجاري. هذا التحول يهدف إلى تحسين هيكل رأس المال وتعزيز قيمة السهم الواحد.

تفاصيل عملية تجزئة عكسية لأسهم لوسد جروب وتأثيرها على المستثمرين

بموجب عملية التجزئة العكسية للأسهم، تم دمج كل عشرة أسهم في سهم واحد، مما أدى إلى هبوط عدد الأسهم المصدرة من حوالي 3.07 مليار سهم إلى 307.3 مليون سهم فقط؛ وهو تعديل استفاد منه هيكل الشركة بشكل كبير؛ وفي المقابل، لم تفرض لوسد جروب على المساهمين تحمل كسور في الأسهم الناتجة عن هذه العملية، بل قررت دفع مبالغ نقدية مقابل الأسهم المكسورة بناءً على أسعار السوق الحالية، وهو قرار يعكس حرصها على حماية حقوق أصحاب الأسهم بطريقة شفافة وعادلة.

كيفية تطبيق التجزئة العكسية لأسهم لوسد جروب وآلية تعديل مراكز المساهمين

بدأ تطبيق التجزئة العكسية منذ تعاملات يوم الثلاثاء، وشمل جميع الأسهم المصدرة والقابلة للإصدار، بالإضافة إلى الأسهم الممتازة وخيارات الأسهم وأي أدوات مالية أخرى قابلة للتحويل إلى أسهم. أما بالنسبة للمساهمين الذين يمتلكون أسهماً عن طريق وسيط أو بنك، فسيتم تعديل مراكزهم تلقائياً لتعكس التغيرات المتصلة بالتجزئة العكسية بناءً على الإجراءات المعتمدة لدى كل جهة مالية، ما يضمن انتقال الحقوق بشكل سلس ودون أي عبء على المستثمرين.

أهمية عملية تجزئة عكسية لأسهم لوسد جروب في تعزيز هيكل رأس المال

تلعب عملية التجزئة العكسية دورًا جوهريًا في تحسين صورة الشركة المالية أمام الأسواق؛ فهي تقلل عدد الأسهم المتداولة مما يمكن أن يدعم استقرار سعر السهم ويزيد من جاذبية الاستثمار فيه، خاصة في ظل مخاوف تقلبات السوق؛ كما تساعد هذه العملية في رفع قيمة السهم الواحد، وتمنح المستثمرين فرصة الحصول على أرباح نقدية عن كسور الأسهم بدلاً من فقدان تلك الحصص بشكل مباشر؛ مما يعزز من ثقة المساهمين ويعكس استراتيجية الشركة في إدارة رؤوس الأموال بفعالية.

البند القيمة قبل التجزئة العكسية القيمة بعد التجزئة العكسية
عدد الأسهم المصرح بها 15 مليار سهم 1.5 مليار سهم
عدد الأسهم المصدرة 3,072.6 مليون سهم 307.3 مليون سهم
نسبة التجزئة العكسية 1 سهم مقابل 10 أسهم