ميدو يكشف حديث زيزو مع أمير توفيق ورغبته في الانضمام للأهلي قبل عامين

شهدت ما بين الزمالك والأهلي مفاجأة مثيرة بخصوص انتقالات اللاعبين، حيث كشف أحمد حسام ميدو نجم نادي الزمالك السابق عن رغبة أحمد مصطفى زيزو لاعب الأهلي الحالي في الانضمام إلى الأهلي منذ عامين أثناء تواجده مع الزمالك، مما كشف عن تفاصيل لم تكن معروفة من قبل.

تفاصيل رغبة زيزو في الانتقال إلى الأهلي منذ سنتين

أوضح أحمد حسام ميدو في تصريحات تليفزيونية عبر شاشة «النهار» أن أحمد مصطفى زيزو كان اللاعب الوحيد في الزمالك الذي أراد الانتقال إلى الأهلي بوضوح، إذ قال: «مشوفتش ولا لعيب في الزمالك عايز يروح معادا لاعب واحد بس، هو زيزو قعد مع أمير توفيق مدير التعاقدات السابق في الأهلي من سنتين»، مؤكدًا أن باقي اللاعبين لم يكن لديهم رغبة واضحة في الرحيل بين الناديين المنافسين؛ ما يبرز دور زيزو كلاعب منفرد حاول إحداث تغيير في مسيرته بمثل هذه الخطوة.

النظرة إلى إمام عاشور ورغبته في العودة إلى الزمالك

أما بالنسبة إلى إمام عاشور، فقد أشار ميدو إلى أن اللاعب كان يرغب في العودة إلى صفوف الزمالك بعد انتهاء فترة احترافه، ولكن مشاكل مالية حالت دون إتمام الصفقة؛ حيث قال: «إمام عاشور والله كان عايز يرجع الزمالك، بعد عودته من الاحتراف، ولكن الزمالك كان بايعه بـ3 مليون دولار، وكان مطلوب أرجعه بـ3 ونص مليون دولار والنادي مكنش فيه فلوس وقتها»؛ ما يوضح الصعوبات الاقتصادية التي قد تؤثر على تحقيق أهداف اللاعبين في التغيرات بين الأندية.

كيف تؤثر رغبة زيزو في الانتقال إلى الأهلي على المنافسة بين الأهلي والزمالك؟

تسلط هذه المعلومات الضوء على الديناميكية داخل سوق انتقالات اللاعبين بين قطبي الكرة المصرية، حيث يعد انتقال زيزو بين الأهلي والزمالك تحولا غير مألوف في العلاقات التقليدية بين الناديين؛ إذ تؤثر رغبة زيزو في الانضمام إلى الأهلي على الضغط الذي تمارسه الفرق لتعزيز صفوفها بأفضل اللاعبين. كما يعكس الأمر ضغوط اللاعبين للوصول إلى بيئات تنافسية تحقق طموحاتهم، وهو ما يمكن تلخيصه في عدة نقاط واضحة:

• زيزو كان اللاعب الوحيد في الزمالك الذي أبدى رغبة في الانتقال للأهلي خلال آخر عامين.
• عقد جلسة مع أمير توفيق مدير التعاقدات السابق لجس نبض إمكانية الانتقال.
• اللاعبون الآخرون لم يظهروا هذه الرغبة، مما يجعل حالة زيزو فريدة بين زملائه.
• إمام عاشور حاول العودة للزمالك ولكن العقبات المالية منعته من ذلك.

تُظهر هذه الأحداث تعقيدات الانتقالات في كرة القدم المصرية سواء من الناحية المالية أو الشخصية، إضافة إلى الأهداف التي يضعها اللاعبون لأنفسهم، وهو ما ينعكس عادةً على نتائج المنافسة بين الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك، مؤثرًا على الفرق بجانب الأجواء الجماهيرية التي ترافق هذه التدفقات.

إن متابعة مثل هذه التفاصيل يبرز مدى حساسية سوق الانتقالات في مصر وتأثيره المباشر على التنافس الكروي، وتجعل من رغبة زيزو في التغيير نقطة محورية يجب الانتباه إليها في تشكيل الخطط المستقبلية للأندية الكبرى.