الإحساس بالظلم الذي يعيشه مشجعو نادي الزمالك لفترة طويلة ينعكس على الحالة النفسية لهم بشكل واضح، حيث أكد أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط السابق بالنادي، أن هذا الظلم الممتد منذ عام 1955 أثر على الجماهير بشكل عميق، مما يجعلهم يشعرون بعبء نفسي كبير يصعب تجاهله.
التاريخ الطويل للشعور بالظلم وتأثيره على جماهير الزمالك
أوضح ميدو خلال حديثه في برنامج «أوضة اللبس» على قناة «النهار» أن شعور جماهير الزمالك بالمظلومية ليس أمرًا عابرًا أو مبالغًا فيه، بل هو نتيجة واقع مرير يمتد لأكثر من سبعين عامًا، منذ عام 1955، وقتها بدأوا يعانوا من تعامل غير عادل ويفقدون حقوقهم التي يجب أن تُمنح لهم كبقية المشجعين والمواطنين. هذا الظلم المتكرر جعل الكثير منهم يشعرون بأنهم في مكانة أقل مقارنة بمحبي الفرق الأخرى.
كيف يؤثر الإحساس بالظلم المستمر على الصحة النفسية لجمهور الزمالك
الإحساس بالظلم المتكرر لا يقتصر فقط على الجانب الرياضي أو الجماهيري، بل يمتد ليؤثر بشكل سلبي على الحالة المزاجية والعقلية لجماهير الزمالك؛ لأن الشعور بعدم العدالة والإقصاء يخلق إحباطًا نفسيًا دائمًا يزحف ببطء نحو الاكتئاب، حسب ما أوضحه ميدو، الذي أكد أن هذا الشعور السلبي ينعكس على كل تفاصيل حياة المشجعين، مما يجعل تأثير نادي الزمالك يتجاوز المستوى الرياضي ليشمل الصحة النفسية والمعنوية.
الأسباب وراء معاناة جماهير الزمالك من الإحساس بالظلم وكيفية التعامل معه
ميدو أشار إلى أن انتقاد الزمالك ليس هدفًا في حد ذاته، بل السؤال الحقيقي هو لماذا يُنظر إلى جماهير النادي كمواطني درجة ثانية، يتم التعامل معهم بشكل مختلف عن الجمهور الرياضي في مصر. هذا السؤال يحمل ورائه عدة نقاط تتعلق بعدم تكافؤ الفرص، التمييز في التعامل، وغياب العدالة في بعض المناسبات التي تتعلق بالنادي وجماهيره؛ مما يعمق الشعور بالظلم ويزيد من حدته، وهنا تكمن أهمية الوعي بهذه المشكلة وتفهمها ليس فقط من قبل الجماهير، بل أيضًا من الجهات المسؤولة لرفع المعاناة النفسية وتحسين الأجواء.
- شعور جماهير الزمالك بالظلم مرتبط بتاريخ طويل وتقلبات في المعاملة.
- الظلم المستمر يسبب تأثيرات نفسية سلبية قد تصل للاكتئاب.
- التعامل مع المشجعين يجب أن يكون عادلاً ومتساويًا دون تحيزات.
- التفهم والعدالة يساهمان في تخفيف مشاعر الإقصاء والظلم بين الجماهير.
