5 متاحف بارزة.. تعرف على أجمل المتاحف النادرة التي يجب زيارتها في القاهرة

أبرز 5 متاحف في القاهرة لا تفوت زيارتها تضم مقتنيات نادرة تمثل مفخرة المدينة التي تحولت إلى متحف مفتوح بتنوعها الثقافي والحضاري، إذ تحفل القاهرة بعدد من المتاحف التي تجمع بين التاريخ العريق والتحف النادرة التي تغطي مختلف الحضارات من العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث، وتُعد هذه المتاحف وجهة لا غنى عنها لكل من يرغب في الغوص في أعماق التاريخ والفن.

المتحف المصري وأسراره النادرة في قلب القاهرة

المتحف المصري، الواقع بميدان التحرير، يعد من أهم المتاحف في القاهرة التي تضم مقتنيات نادرة تعكس تاريخ مصر العريق، فهو يحتضن أكثر من 180 ألف قطعة أثرية متنوعة، من عصور ما قبل التاريخ والعصور الفرعونية مرورًا بالفترات اللاحقة، ويقدم عرضًا شاملًا متحدّثًا عن مصر القديمة بكل تفصيلاتها، فيما تشمل مقتنياته قطعًا تروي قصصًا عن التاريخ البحري والحربي، بجانب مشغولات يدوية وأزياء مصرية تقليدية تجسد ثقافة الشعب المصري عبر القرون؛ مما يجعل زيارة المتحف تجربة غنية وفريدة بين متاحف القاهرة المختلفة.

متحف جاير أندرسون: تحف فنية نادرة تجمع بين الفنون الإسلامية والتنوع الحضاري

يُعرف متحف جاير أندرسون بـ«بيت الكريتلية» وهو أحد المتاحف في القاهرة التي تستحق الزيارة لما يتمتع به من قيمة تاريخية وفنية عالية، فهو مبني من منزلين يعودان للعصرين المملوكي والعثماني، ويربطهما ممر فني يُسمى «القنطرة»، ويضم مجموعة قيمة من التحف الإسلامية النادرة التي تنتقل بين الصناعات العربية، الفارسية، الصينية، والقوقازية، بالإضافة إلى مجموعة من التحف الأوروبية التي تضفي طابعًا فنيًا متنوعًا؛ هذا المتحف يعكس بوضوح التداخل الحضاري الفني بين مختلف الشعوب، ويجعل منه نقطة جذب رئيسية بين متاحف القاهرة.

متحف الفن الإسلامي وجهة الثقافة والفنون في القاهرة

يُركز متحف الفن الإسلامي في القاهرة على عرض إنجازات الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويأتي إليه الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بكنوزه التي تشمل تحفاً من العصر العثماني، بالإضافة إلى مخطوطات إسلامية نادرة ونسخ فريدة من القرآن الكريم، ولا يقتصر المتحف على عرض القطع الفنية فقط بل يشمل إبداعات العلماء المسلمين التي أثرت العالم، ما يجعله واحدًا من أهم المتاحف في القاهرة والوجهات الثقافية البارزة التي تعرض الفن الإسلامي في أرقى صوره.

المتحف القبطي وتاريخ الأقباط في مصر

لا يمكن الحديث عن المتاحف في القاهرة التي تضم مقتنيات نادرة دون ذكر المتحف القبطي، الذي يشكل مركزًا هامًا يعكس تاريخ الأقباط إزاء مصر، ويحتوي على نحو 16 ألف قطعة أثرية تمثل التراث القبطي بفروعه المختلفة، إلى جانب قطع أثرية تعود لفترات العصور الوسطى المبكرة، وكذلك مجموعة من المشغولات اليدوية والأزياء التقليدية التي تعبّر عن الثقافة القبطية بتميز؛ ويجعل هذا التنوع من المتحف القبطي كنزًا ثقافيًا لا يفوت بين متاحف القاهرة العريقة.

متحف أم كلثوم: المقتنيات الشخصية والفنية لأيقونة الطرب العربي

أضاف متحف أم كلثوم بعدًا فنيًا جديدًا إلى قائمة المتاحف في القاهرة التي تضم مقتنيات نادرة، إذ خصصته وزارة الثقافة المصرية لعرض مقتنيات شخصية نادرة من ملكات الصوت العربي، مثل ملابسها، إكسسواراتها، أحذيتها، وأدواتها الفنية كعودها ونوتاتها الموسيقية وتسجيلاتها الصوتية النادرة، إلى جانب مجموعة من الأفلام والصور والمذكرات الخاصة، مع قاعة سينما ومكتبة صوتية وبصرية وقاعة بانوراما تجعل من تجربة المتحف أكثر شمولاً وجاذبية لعشاق الفن والطرب العربي الأصيل.

  • المتحف المصري: أكثر من 180 ألف قطعة أثرية من عصور متعددة
  • متحف جاير أندرسون: تحف إسلامية نادرة وهندسة معمارية مميزة
  • متحف الفن الإسلامي: كنوز حضارية ومخطوطات فريدة
  • المتحف القبطي: تاريخ الأقباط ومقتنيات أثرية متميزة
  • متحف أم كلثوم: مقتنيات شخصية وفنية لأيقونة مصرية
اسم المتحف أبرز المقتنيات
المتحف المصري قطع أثرية من العصر الفرعوني والعصور الأخرى
متحف جاير أندرسون تحف فنية إسلامية وأوروبية نادرة
متحف الفن الإسلامي مخطوطات ونسخ قرآنية وتحف من العصر العثماني
المتحف القبطي قطع أثرية قبطية ومشغولات يدوية وأزياء تقليدية
متحف أم كلثوم مقتنيات شخصية لملكات الطرب وعناصر فنية نادرة