القمر الدموي يبهر العالم الليلة.. خبراء فلك: تأثيره سيمتد إلى حياة البشر

في ليلة 7 سبتمبر 2025، سيكون العالم على موعد مع القمر الدموي في واحدة من أندر الظواهر الفلكية التي يترقبها أكثر من 7 مليارات إنسان حول العالم، حيث يدخل القمر في ظل الأرض ليظهر بلون أحمر نحاسي آسر، مما يجعله حدثًا استثنائيًا يدمج بين روعة المشهد الكوني وقيمته العلمية والثقافية العميقة.

القمر الدموي 2025 ولماذا يُعد ظاهرة فريدة

رغم أن خسوف القمر يتكرر أكثر من مرة سنويًا، فإن خسوف القمر الدموي في سبتمبر 2025 يتميز بشموليته النادرة، إذ ستتمكن معظم المناطق المأهولة على الأرض من مشاهدته كليًا أو جزئيًا، وهو توافق زمني وجغرافي استثنائي قد لا يتكرر إلا بعد عقود، ما يضفي عليه قيمة علمية وسياحية كبيرة ويجعله واحدًا من أبرز الأحداث الفلكية في التاريخ.

يمتد القمر الدموي لعدة ساعات تبدأ بمرحلة شبه الظل، ثم الخسوف الجزئي، وصولًا إلى الذروة مع الخسوف الكلي الذي يستمر 85 دقيقة، وتختلف التوقيتات باختلاف المواقع الجغرافية، ما يدفع محبي الفلك لمتابعة الجداول الزمنية الدقيقة عبر المواقع المتخصصة.

مراحل خسوف القمر الدموي وتوقيته

على عكس كسوف الشمس، يُعتبر القمر الدموي آمنًا تمامًا للمشاهدة بالعين المجردة، مما يمنح الجميع فرصة الاستمتاع بالمشهد دون الحاجة لأي أدوات خاصة، لكن الفلكيين ينصحون باستخدام التلسكوبات أو المناظير لمتابعة التفاصيل الدقيقة، إضافة إلى اختيار أماكن بعيدة عن التلوث الضوئي للحصول على رؤية أوضح للظاهرة.

تأثير القمر الدموي على الأبراج والطاقات

أكدت الباحثة وفاء حامد أن القمر الدموي في برج الحوت المائي والمتزامن مع كسوف الشمس في برج العذراء الترابي سيشكل حدثًا فلكيًا مؤثرًا على الأبراج، مشيرة إلى أن هذا الاقتران النادر يعزز الطاقات الكونية ويخلق تحولات عميقة على المستوى الفردي والجماعي، ما يجعله أكثر من مجرد مشهد بصري، بل نقطة تحول طاقية ملموسة.

• برج العذراء: قرارات عاطفية ومهنية مهمة، فرص جديدة في العلاقات والشراكات.
• برج الميزان: تأثير مباشر على الصحة وفرص للسفر أو تغيير مكان الإقامة، وبداية قصة حب محتملة.
• برج القوس: تغييرات في السكن أو السيارة مع بعض الضغوط العابرة.
• برج الحمل: مرحلة من التحرر والوعي والبحث عن التوازن النفسي والصفاء الداخلي.
• برج السرطان: التخلص من الروتين والتوتر والانفتاح على تجارب جديدة وفرص سفر.
• برج الجدي: إزالة العوائق وتحقيق نجاحات ملموسة وتوقيع شراكات جديدة.

لا يقتصر القمر الدموي على كونه مشهدًا بصريًا مدهشًا، بل يعد أيضًا أداة علمية لدراسة الغلاف الجوي للأرض من خلال تدرجات الألوان التي تنعكس على سطحه، إضافة إلى رمزيته الثقافية التي ارتبطت بالأساطير القديمة، واليوم يواصل القمر الأحمر جذب اهتمام الجماهير عبر الفعاليات والبث المباشر، مما يعزز مكانته كظاهرة تجمع بين العلم والمتعة والتأمل في عظمة الكون.