كريم حسن شحاتة يكشف تعامل عماد النحاس النفسي مع لاعب الأهلي أحمد عبدالقادر اليوم

تواصل عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للنادي الأهلي، مع لاعب الفريق أحمد عبدالقادر بأسلوب نفسي مميز يعكس قدرة النحاس على التعامل الفني والنفسي مع لاعبي الأهلي، خاصة بعد تراجع أداء عبدالقادر مؤخرًا، حيث قال له: «أنا محتاجك في الفترة المقبلة، ومفيش حاجة اسمها إنك خارج الحسابات، شد حيلك وأثبت نفسك في التدريبات والملعب»، مما يعكس أهمية الدعم النفسي داخل فرق كرة القدم لتحقيق نتائج إيجابية.

كيفية تعامل عماد النحاس النفسى مع لاعبي الأهلي لتحسين الأداء

تميّز عماد النحاس بأسلوبه المتميز في التعامل النفسي مع لاعبي الأهلي، وهو عنصر أساسي ضمن خطة إدارته المؤقتة، حيث يتواصل بشكل شخصي مع اللاعبين المهمشين أو من انخفض مستواهم لتدارك الأمر. هذا الأسلوب لا يقتصر على التوجيه الفني فقط، بل يمتد إلى تعزيز الثقة وتحفيز اللاعبين نفسيًا، مما يساعدهم على استعادة تركيزهم وبذل أقصى جهد في التدريبات والمباريات.

دور الدعم النفسي في استعادة أداء لاعبي الأهلي تحت قيادة عماد النحاس

يمثل الدعم النفسي الذي يقدمه عماد النحاس لنجوم الأهلي نقطة تحول في مسيرة العديد منهم، كما هو الحال مع أحمد عبدالقادر، حيث يجد اللاعب فرصة جديدة لإثبات ذاته في ظل توجيهات شاملة تشمل الجانب الذهني والبدني. هذا الدعم المبني على كلمات تحفيزية ومتابعة مستمرة يعزز الروح المعنوية، ويعيد التوازن للفريق بين الفترات الحرجة داخل الموسم، مما يساهم في تحسين الأداء العام للأهلي.

نجاحات عماد النحاس في توحيد صفوف الأهلي بعد رحيل كولر

يؤكد التاريخ أن عماد النحاس راعى الجانب النفسي للفريق في مراحل حرجة، مثل الفترة التي تلت رحيل المدير الفني السابق رينيه كولر، حين تمكن من جمع شمل اللاعبين وتحقيق الانسجام بينهم. هذا النهج كان حجر الأساس لتتويج الأهلي بالدوري في الموسم الماضي، حيث صنع النحاس أجواءً إيجابية بالتوازي مع التنفيذ الفني، مما يبرز أهمية الجانب النفسي إلى جانب المهارات الفنية في قيادة الفرق الكبرى.

تعد طريقة تعامل عماد النحاس النفسية مع لاعبي الأهلي نموذجًا احترافيًا لكيفية دمج الدعم الذهني مع المهارات الفنية لتحقيق أفضل النتائج، إذ يضع اللاعبين في صورة واضحة عن دورهم المستقبلي، ويحفزهم لإثبات أنفسهم من جديد. هذه المنهجية لا تقتصر على الجانب الفني فحسب، بل ترتقي بمنظومة العمل الجماعي داخل الأهلي إلى مستويات أعلى، لترسيخ هوية الفريق كلاعب متوازن من جميع النواحي.