موعد مباراة الأهلي والزانكو اليوم 30 سبتمبر 2025 والقنوات الناقلة لمتابعة البث المباشر

تُبرز تهنئة وزير التربية والتعليم بالمولد النبوي الشريف الأثر العميق الذي يحمله هذا اليوم في وجدان المصريين، حيث تأتي هذه المناسبة السنوية لتعزيز قيم المحبة والسلام ودعم مسيرة التطوير الوطني من خلال رسالة تربوية واضحة تتكامل مع أهداف التعليم في مصر.

تهنئة وزير التربية والتعليم بالمولد النبوي الشريف وأثرها على قيم المجتمع المصري

تنعكس تهنئة وزير التربية والتعليم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف في تعزيز قيم التلاحم المجتمعي وترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة من خلال تسليط الضوء على أهمية إحياء وانعكاس القيم المحمدية في بيئة التعليم، حيث دعا الوزير إلى استثمار ذكرى المولد النبوي الشريف لترسيخ مبادئ الرحمة وقبول الآخر والتسامح بين الطلاب والمعلمين، مما يعزز تماسك المنظومة التعليمية ويمنحها طاقة إيجابية تدفع نحو الإبداع والازدهار، وقد أوضح الوزير أن رسالة التعليم يجب أن تتناغم مع رسالة الاحتفال بالمولد النبوي، بحيث يتم غرس الفضائل والأخلاق الكريمة في نفوس الأجيال القادمة لتجذير فكرة بناء الشخصية الوطنية الواعية التي تسهم بفعالية في تقدم مصر والمجتمع بأسره.

تعزيز رسالة العلم والبحث العلمي في ذكرى المولد النبوي الشريف

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية توظيف ذكرى المولد النبوي الشريف في تعزيز رسائل العمل الأكاديمي والبحثي، فقد أرسل تهنئته إلى جميع منتسبي التعليم العالي والمعاهد والمراكز البحثية، وعبر عن تقديره العميق للدور الوطني الذي يؤديه قطاع التعليم في نهضة مصر الحديثة، إذ اعتبر الوزير أن هذه الذكرى المباركة تمثل مصدر إلهام أخلاقي وإنساني، حيث تجسد معاني الرحمة والعدل التي قام عليها المجتمع النبوي، وقد شدد على دور القيم المحمدية في بث روح المسؤولية بين الشباب والباحثين ودعم العمل بروح الفريق وتكريس مبادئ المعارف والابتكار من أجل بناء قاعدة علمية متماسكة تلبي احتياجات العصر، وأشار عاشور إلى أن الدول المتقدمة تعتمد بشكل أساسي على التعليم والبحث العلمي كركيزة لأي نهضة، وأن مصر تضع هذا المحور في قلب رؤية التنمية المستدامة.

دور المولد النبوي الشريف في تطوير منظومة التعليم والبحث العلمي في مصر

تُعد ذكرى المولد النبوي الشريف محطة هامة لتجديد الرؤية والأهداف داخل قطاع التعليم والبحث العلمي في ظل التحديات المتغيرة التي تواجه المجتمع المصري، إذ تشكل هذه الذكرى فرصة لإعادة التأكيد على أهمية القيم الإنسانية في رسم السياسات التعليمية، ويعمل المسؤولون في وزارة التربية والتعليم وجميع الجامعات المصرية على ترجمة المبادئ النبوية إلى برامج عملية تهدف لتعزيز الإبداع ورفع جودة المنظومة، لتواكب التوجهات العصرية، فقد تم العمل على تنمية البنية التحتية للمدارس والمعاهد، وتحفيز الكفاءات البشرية، وتعزيز فرص التعليم التطبيقي والبحثي من خلال خطط واضحة وحوافز جديدة تدعم روح الابتكار.

• نشر قيم التعايش والمحبة داخل الأوساط التعليمية
• ترسيخ المبادئ النبيلة كأساس في الخطط التدريسية
• مواكبة التطورات الحديثة بتحديث البرامج الأكاديمية
• تحفيز جهود البحث العلمي لمواجهة تحديات المستقبل
• إشراك الطلاب في صناعة الحلول وتطوير بيئة البحث

تشير الجهود الحثيثة لوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي إلى إيمان مؤسسات الدولة المصرية بأن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف ليس تقليدًا اجتماعيًا فحسب، بل يمثل فرصة لدمج القيم الأصيلة في صميم السياسات التطويرية لضمان استدامة التقدم والارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي نحو آفاق جديدة.