غرف دبي تطلق الآن أداة المقارنة المعيارية لغرف التجارة 2025

تم إطلاق أداة المقارنة المعيارية لغرف التجارة بالشراكة بين غرف دبي، وغرفة التجارة الدولية، والاتحاد العالمي لغرف التجارة، بهدف تمكين غرف التجارة من تقييم ومقارنة أفضل ممارسات التميز التشغيلي عبر سبعة محاور رئيسية ضمن أدوارها ومسؤولياتها، مع مراجعة المعدلات الإقليمية والعالمية في هذه المجالات.

أهمية أداة المقارنة المعيارية لغرف التجارة في تطوير الأداء التشغيلي

تعمل أداة المقارنة المعيارية لغرف التجارة على إحداث تحول جوهري في منظومة عمل غرف التجارة حول العالم؛ إذ تم تصميمها لتعزيز كفاءة الأداء، وتحسين الخدمات والإجراءات المقدمة، إلى جانب الارتقاء بالممارسات المؤسسية. وتم إطلاق الأداة خلال مشاركات غرف دبي في الدورة الـ14 لمؤتمر غرف التجارة العالمية الذي نظمه الاتحاد العالمي لغرف التجارة في ملبورن بأستراليا، وحضره ممثلون من أكثر من 1200 غرفة تجارة من 100 دولة، حيث استعرضت غرف دبي ميزات الأداة وآليات استخدامها.

كيف تساعد أداة المقارنة المعيارية لغرف التجارة على دعم النمو الاقتصادي المستدام

توفر الأداة منصة رقمية قائمة على تحليل البيانات تتيح لغرف التجارة إجراء مراجعات مقارنة مع المعايير العالمية، مما يُسهل عملية تحديد مجالات التحسين والتطوير، ومواكبة أفضل الممارسات الدولية في التميز التشغيلي. وبذلك، تُمكّن الأداة الغرف التجارية من تعزيز دورها وتأثيرها المباشر في دعم النمو الاقتصادي المستدام، وتطوير استراتيجيات تدعم جاهزيتها المستقبلية.

رؤية غرف دبي في تعزيز التميز والابتكار عبر أداة المقارنة المعيارية لغرف التجارة

أكد محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، أن المبادرة تعكس ريادة الإمارة كمركز عالمي للتميز والابتكار المؤسسي، كما تعزز من دورها في بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة لمجتمعات الأعمال. وأوضح أن هذه الأداة تسهم في تحفيز التعاون العابر للحدود وتفعيل الشراكات العالمية القائمة على تبادل المعرفة والخبرات، وابتكار حلول نوعية تواكب التغيرات الاقتصادية المتسارعة.
وأضاف أن غرفة دبي تلتزم بالعمل المستمر لتطوير دور غرف التجارة كمحركات أساسية للنمو الاقتصادي، ودعم القطاع الخاص في تعزيز تنافسيته عبر اعتماد أحدث معايير التميز، بما يُسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتحقيق قيمة اقتصادية مضافة.