ازدحام مروري كثيف واستعدادات استباقية اليوم الأول للدراسة في الإمارات 2025

شهد اليوم الأول للدراسة في الإمارات ازدحامًا مرورياً كثيفًا على الطرق المؤدية إلى المدارس بسبب حرص كثير من الأهالي على اصطحاب أبنائهم بسياراتهم، مما زاد الضغط على حركة السير في الصباح، في ظل أجواء عائلية تعزز من الشعور بالأمان والثقة لدى الطلاب.

الازدحام المروري في الإمارات وأهمية اصطحاب الطلاب في اليوم الأول للدراسة

حرص الأهالي على مرافقة أبنائهم في بداية العام الدراسي أسهم بشكل واضح في زيادة كثافة الحركة المرورية، خاصةً مع عدم الالتزام الكامل بقوانين السير من بعض السائقين؛ رغم أن هذه العادة تعزز الثقة والأمان النفسي عند الطلاب عند دخولهم للمدارس لأول مرة. وتسبب هذا الازدحام في تأخير عزائم عدد من الطلاب، ما دفع الجهات المختصة لتعزيز إجراءاتها لجعل التجربة أكثر سلاسة.

إجراءات واستعدادات الإمارات لضمان سلامة الطلاب وتسهيل حركة المرور في اليوم الأول للدراسة

قامت أجهزة المرور والطرق والنقل والبلديات والإسعاف باستنفار جهودها استعدادًا لليوم الأول للدراسة، من خلال تكثيف الدوريات ونشر فرق لتنظيم حركة السيارات وحماية الطلاب، مع تنفيذ حملات توعوية مكثفة تشدد على ضرورة الالتزام بقوانين المرور. كما عملت وزارة الداخلية بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين على ضبط حركة الحافلات والمركبات الخاصة أمام المدارس بهدف ضمان انسيابية الحركة وسلامة الجميع خلال هذا اليوم الحافل.

حملات السلامة المرورية وتطبيق قواعد ذراع “قف” في الإمارات خلال بداية العام الدراسي

أطلق مجلس المرور الاتحادي خلال بداية اليوم الأول من الدراسة حملة «عام دراسي آمن» التي ركزت على تعزيز السلامة المرورية وحماية الطلاب من الحوادث، وذلك من خلال تكثيف الدوريات في التقاطعات ومراقبة معابر المشاة، إضافة إلى توجيه الرسائل التوعوية للسائقين. كما دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى الالتزام الكامل عند فتح ذراع «قف» للحافلات المدرسية، مع الحفاظ على مسافة أمان لا تقل عن خمسة أمتار، وتطبيق عقوبات مالية ونقاط مرورية للمخالفين؛ ضمن إجراءات صارمة تهدف إلى منع الحوادث المرورية وحماية الأطفال.

كما شهدت المشاركة الواسعة لأجهزة الإسعاف الوطني التابعة للحرس الوطني التي كثفت تواجد فرقها حول المناطق المدرسية لتقديم الدعم الفوري في حال وقوع أي حوادث، بينما استجاب مركز النقل المتكامل لتنظيم حركة المركبات والمشاة بشكل فعّال مع بداية اليوم الدراسي.

هذه الاستعدادات المتكاملة أثمرت في تحقيق انسيابية نسبية في حركة المرور خلال اليوم الأول للدراسة، مع تعزيز سلامة الطلاب وحمايتهم بفعالية في الطرق والمناطق المحيطة بالمدارس، ما يعكس حرص الإمارات على توفير بيئة آمنة ومحفزة للتعليم.