أسامة عرابي يكشف اليوم سبب رحيل ريبيرو عن الأهلي والضغط الجماهيري وراء القرار

الضغط الجماهيري كان العامل الأبرز وراء رحيل ريبيرو عن تدريب الأهلي بعد الخسارة الثقيلة أمام بيراميدز في الدوري الممتاز، حسبما أكد أسامة عرابي نجم النادي الأهلي السابق في تحليله عبر برنامج “البريمو” على قناة “تن” مع الإعلامي محمد فاروق. هذه الحادثة سلطت الضوء على طريقة تعامل إدارة القلعة الحمراء مع المدربين، خاصة في ظل تاريخها الطويل الذي لم يشهد تعاملاً مؤقتًا مع الجهاز الفني.

كيف أثر الضغط الجماهيري على رحيل ريبيرو من تدريب الأهلي

كشف أسامة عرابي أن الضغط الجماهيري داخل النادي الأهلي كان سببًا رئيسيًا في اتخاذ قرار إبعاد خوسيه ريبيرو عن منصبه، مؤكدًا أن هذه الضغوط وصلت إلى حد يجعل من الصعب على أي مدرب استكمال طريقه مع الفريق. وأشار إلى أن ريبيرو لم يُمنح الفرصة الكاملة لتطبيق أفكاره أو تحقيق النتائج المطلوبة، وهو ما يعكس سياسة إدارة النادي التي تتسم بعدم منح الوكلاء الفرض الكامل للتجربة. هذا الأمر أثر سلبًا على استقرار الجهاز الفني، حيث أصبحت النتائج السلبية بمثابة شرارة تثير غضب الجماهير وتؤدي إلى التسرع في اتخاذ القرارات.

سياسة إدارة الأهلي مع المدربين وتأثيرها على استقرار الفريق

تحدث عرابي عن سياسة النادي الأهلي التي لاتتعامل مع الأجهزة الفنية بشكل مؤقت أو بالقطعة حسب تصريحه، لكنه أكد أن ما حدث مع ريبيرو يمثل استثناءً نتيجة الضغط الجماهيري الكبير. تابع أن الإدارة تحرص عادة على دعم المدربين لفترات طويلة تسمح لهم بتنفيذ الخطط والبرامج بشكل ناجح، لكن الضغوط التي صاحبت خسارة بيراميدز كانت أقوى من قدرة الصبر والتحمل، مما أدى إلى حدوث هذا القرار المفاجئ. هذه السياسة الإدارية تؤكد أن عوامل خارج ملعب كرة القدم قد تلعب دورًا محوريًا في صناعة القرار داخل النادي.

وجهة نظر أسامة عرابي في رحيل ريبيرو وأسباب عدم منحه الفرصة الكاملة

أكد نجم الأهلي السابق أن ريبيرو لم يحصل على الفرصة الكاملة لإثبات جدارته، مشيرًا إلى أن هذا الكلام لا يعني الدفاع عنه، بل هو تسليط الضوء على واقع الحال داخل النادي فيما يخص دعم الجهاز الفني في ظل الضغوط الجماهيرية والسياسية. وأوضح أن هذا النهج ليس جديدًا بل هو جزء من ثقافة النادي التي تسمح لأصوات الجماهير أن تؤثر بشكل مباشر على قرارات الإدارة، وهذا ما يعقد مهمة المدرب في تحقيق التوازن بين تقديم أداء مقنع والحفاظ على رضا الجماهير، وهو تحدٍ يواجهه العديد من المدربين الذين جاءوا لتدريب الأهلي.

في النهاية، يبقى الضغط الجماهيري عاملًا مؤثرًا في قرارات الأندية الكبرى ويبقى الأهلي نموذجًا واضحًا على كيفية تفاعل الجماهير والإدارة مع نتائج الفريق، حيث يشكل توافقهما نقطة فارقة لتحديد مصير الجهاز الفني ومستقبل اللاعبين ضمن منظومة النادي.