مصرف ليبي يعلن إلغاء رسوم التحويلات بين الحسابات بالدينار والدولار 2025

ألغى مصرف السراي للتجارة والاستثمار الرسوم على التحويلات الداخلية بين الحسابات بالدينار الليبي والدولار الأمريكي، عبر خدمة “أتيب أونلاين” الرقمية، مما يعزز تجربة العملاء ويحفز الاعتماد على الخدمات المصرفية الإلكترونية في ليبيا. هذه الخطوة تأتي في إطار تحسين مرونة التعاملات وتحقيق سرعة تنفيذ العمليات.

مزايا التحويلات الداخلية بين الحسابات بالدينار والدولار عبر خدمة أتيب أونلاين

تمنح خدمة التحويلات الداخلية بين الحسابات بالدينار والدولار عبر “أتيب أونلاين” عدة مزايا واضحة للعملاء، أهمها تحويل الأموال مجاناً دون أي رسوم تذكر، سواء داخل نفس العملة أو عبر العملات المختلفة؛ ما يوفر جهد الانتقال للفروع أو دفع كلفة إضافية. إلى جانب ذلك، يتم تنفيذ التحويلات بشكل فوري، الأمر الذي يتيح عملية مالية سلسة دون تأخير، عبر التطبيق المصرفي المتاح على مدار الساعة. ويُضاف إلى ذلك دعم شامل لجميع العمليات المصرفية الرقمية، بحيث يتيح للمستخدمين إتمام احتياجاتهم من خلال المنصة الإلكترونية فقط، مبتعدين عن الإجراءات اليدوية التقليدية.

كيف يعزز إلغاء رسوم التحويلات بين الحسابات بالدينار والدولار ثقة العملاء بالخدمات المصرفية الرقمية؟

يساهم إلغاء رسوم التحويلات بين الحسابات بالدينار والدولار في بناء ثقة أكبر بين العملاء والمصرف، خصوصاً مع التحول السريع نحو الخدمات المصرفية الرقمية. يقدم هذا الإجراء رسالة واضحة بأن المصرف يسعى لتبسيط العمليات وتشجيع استخدام الحلول الحديثة، كما يوفر فرصاً للمستخدمين لتجربة خدمات تناسب احتياجاتهم اليومية بسهولة وأمان. هذه الثقة تعد محفزًا اساسياً لزيادة تفاعل العملاء مع التكنولوجيا المصرفية الحديثة، ما ينعكس إيجابياً على توجه السوق ليصبح أكثر اعتماداً على الوسائل الإلكترونية.

توجه المصارف الليبية نحو الابتكار الرقمي في ظل إلغاء رسوم التحويلات الداخلية

تأتي مبادرة مصرف السراي ضمن سلسلة جهود متجددة لتعزيز الابتكار في المجال المالي الرقمي داخل ليبيا؛ إذ تستهدف هذه الخطوة دعم الاقتصاد المحلي وتطوير بيئة الأعمال المصرفية بما يتناسب مع متطلبات العصر. ويُعد إلغاء رسوم التحويلات بين الحسابات بالدينار والدولار خطوة استراتيجية تساعد في خفض التكاليف التشغيلية على العملاء وتشجع الاعتماد على الخدمات الرقمية. هذا التحول لا يقتصر فقط على تحسين تجربة المستخدمين، بل يفتح الباب أمام تطبيق مزيد من التقنيات الحديثة التي تعزز تنافسية القطاع المصرفي الليبي، وتواكب التغيرات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية.

ملخص لما توفره الخدمة:

• تحويلات مجانية كاملة داخل المصرف بعملتي الدينار والدولار
• تنفيذ معاملات سريعة وفورية عبر التطبيق الإلكتروني
• خدمة رقمية شاملة تقلل من الاعتماد على الإجراءات التقليدية
• تعزيز ثقة المستخدمين بالمنتجات المصرفية الإلكترونية

بهذا الشكل، يساهم مصرف السراي في تحويل الخدمات المصرفية التقليدية إلى تجربة رقمية حديثة، تدعم الاقتصاد الوطني وتشجع العملاء على تبني طرق متطورة في التعامل المالي، ما يعكس فهمًا واقعيًا لطبيعة السوق ومتطلباته اليومية.