يعلن برشلونة عن فترة غياب شتيجن وتأثيرها على حراسة المرمى

مارك تير شتيجن يمر بفترة غياب عن برشلونة بسبب قرار الخضوع لعملية جراحية لمعالجة مشاكله المتكررة في الظهر، وهو ما أثار تساؤلات كثيرة حول مدة غيابه وتأثيرها على صفوف الفريق الكتالوني في المباريات القادمة.

فترة غياب شتيجن عن برشلونة والحساسيات الطبية

كشف الدكتور جوردي أرديفول، عضو اللجنة الطبية في رابطة «لا ليجا» والطبيب السابق لفريق برشلونة، عن أن فترة غياب شتيجن عن برشلونة ستكون معقدة وطويلة نوعًا ما؛ وذلك لأن مركز حراسة المرمى يتطلب حركات مكثفة مثل الانحناءات المستمرة، والانحناء بالجذع، بالإضافة إلى الحركات الدورانية المفاجئة التي تضع ضغطًا كبيرًا على العمود الفقري، مما يصعب التعافي ويطيل فترة الراحة الضرورية. هذه العوامل تجعل فترة غياب شتيجن عن برشلونة لا تُستهان بها، مع توقعات بضرورة تمهل الجهاز الطبي في عملية إعادة التأهيل.

التواصل الطبي والإجراءات الخاصة بفترة غياب شتيجن عن برشلونة

حتى الآن، لم يُجري نادي برشلونة أي اتصال رسمي مع اللجنة الطبية التابعة لرابطة الدوري الإسباني بشأن تسجيل مارك تير شتيجن ضمن قائمة الغيابات الطويلة، ما يعني أن الملف لا يزال قيد الدراسة. وأكد الدكتور أرديفول أنه لن يتم اتخاذ أي قرار رسمي حول مدة الغياب، ليبقى الأمر في يد اللجنة الطبية، التي ستراجع كافة التقارير الطبية المرفوعة من الطبيب المعالج ومن الجهاز الطبي الموجود في النادي. هذا التأجيل في اتخاذ القرار يؤكد حساسية الموقف، ويبرز أهمية دراسة كل تفاصيل الإصابة بدقة.

أسباب تعقيد فترة غياب شتيجن عن برشلونة ومرحلة التعافي

تتسبب حركة الحراس المتكررة، والتي تضم العديد من المنحنيات والدورانات السريعة، في تحميل العمود الفقري ضغوطًا متصاعدة، وهو ما يجعل علاج إصابات الظهر لدى مارك تير شتيجن أكثر تعقيدًا. عملية الجراحة التي اختارها الحارس جاءت بعد معاناة طويلة من مشكلة الظهر التي لم تحل بالعلاجات التقليدية. وتتضمن خطوات التعافي من هذه الحالة:

• الراحة التامة لفترة محددة
• العلاج الطبيعي المكثف لتقوية عضلات الظهر
• تمارين تدريجية للعودة إلى النشاط الرياضي
• مراقبة مستمرة من الطاقم الطبي لتفادي المضاعفات

إضافة إلى ذلك، فإن تعقيد هذا النوع من الإصابات الخاصة بحراس المرمى قد يؤخر عودة تير شتيجن إلى الملاعب لفترة قد تكون أطول من المعتاد، خاصةً بسبب الضغوط البدنية التي تتعرض لها منطقة العمود الفقري خلال مباريات كرة القدم.

يبقى مستقبل مارك تير شتيجن في حراسة مرمى برشلونة مرتبطًا بطول فترة التعافي وبعد نجاح العملية، حيث ينتظر الجهاز الطبي اتخاذ القرار النهائي ومتابعة تحسن حالته بشكل دقيق، مما يضمن عودته بأفضل أداء ممكن دون تعريضه لمخاطر صحية إضافية، وهو ما ينعكس بالتأكيد على استقرار الفريق وأداءه في البطولات المقبلة.