الآن انطلاق تقييم مشروعات الطلاب المبدعين ضمن مبادرة «من الموهبة إلى الاحتراف»

انطلقت فعاليات تقييم مشروعات الطلاب المبدعين في مبادرة “من الموهبة إلى الاحتراف” ضمن مشروع مهارات القرن الواحد والعشرين، حيث جذب هذا الحدث اهتمامًا واسعًا بفضل مشاركة لجان تحكيم متخصصة في مجالي الفنون وريادة الأعمال تخصصت في تقييم المشاريع المتميزة التي قدمها الطلاب بهدف تطوير قدراتهم وتحويل أفكارهم إلى مشروعات عملية.

تفاصيل تقييم مشروعات الطلاب المبدعين في مهارات القرن الواحد والعشرين

شهد اليوم الأول من التقييم تقديم 29 مشروعًا في مجال الفنون، وتم اختيار 6 مشروعات لتلقي الدعم الفني والتدريب المالي، بينما قدم 179 مشروعًا في ريادة الأعمال جرى تقييم عدد كبير منها، وتأهل حتى الآن 10 مشروعات للمرحلة التالية، وسيستمر الفرز خلال الأيام المقبلة لاختيار المشروعات المؤهلة. شهدت لجان التحكيم مشاركة نخبة من المتخصصين، منهم الدكتور شيرين عبدالقادر، عميد معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور يحيى الحلوجي، عميد كلية علوم الحاسب بجامعة الريادة، والدكتورة هبة لبيب، نائب رئيس جامعة النيل للابتكار وريادة الأعمال، إضافة إلى لجنة فنية متخصصة في مجال الفنون مثل الدكتورة جيهان الريفي والدكتور أسامة أبو نار، الذين حرصوا على تقييم المشروعات بدقة واحترافية.

أهمية تقييم مشروعات الطلاب المبدعين لتحفيز التحول من فكرة إلى مشروع واقعي

أكدت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، أن تقييم مشروعات الطلاب المبدعين يشكل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدولة لبناء جيل قادر على الابتكار ومواكبة متطلبات العصر، مشددة على اهتمام الصندوق بدعم الشباب وتحويل أفكارهم إلى مشروعات تحقق أثرًا تنمويًا في المجتمع. كما أوضحت أن هذه الفعاليات تُظهر التكامل بين المؤسسات التعليمية والبحثية والجهات الداعمة، مما يفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة للتطور من التجارب الفردية إلى تأسيس مشروعات تُمكّنهم من المنافسة محليًا وعالميًا.

الدعم الفني والمالي للمشروعات وتأهيل الطلاب للاحتراف في ريادة الأعمال

أشارت الدكتورة رانيا نخيل، مدير مشروع مهارات القرن الواحد والعشرين، إلى أن الهدف يتمثل في اكتشاف مواهب الطلاب وتنميتها عبر تقديم الدعم الفني والمالي والتدريبي المناسب، بهدف تأهيلهم للمرحلة الاحترافية التي ترفع من فرص نجاحهم في سوق العمل. وأكد الدكتور إيهاب العيسوي، مستشار ريادة الأعمال بالصندوق، أن لجنة التحكيم أولت اهتمامًا خاصًا للمشروعات التي تمتلك جدوى اقتصادية وإمكانية للتطبيق العملي، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستوفر دعمًا متكاملًا للمشروعات المتأهلة لتصل إلى مستوى تنافسي قوي على المستويين المحلي والدولي. تشكل هذه المبادرة خطوة استراتيجية مهمة نحو بناء مستقبل واعد يرتكز على الإبداع والمعرفة وريادة الأعمال، مما يضمن للشباب المصري فرص تطوير مستدامة تخدم المجتمع وتعزز الاقتصاد.

• تقييم شامل للمشروعات في الفنون وريادة الأعمال
• دعم فني ومالي مستمر للطلاب المتأهلين
• تنمية قدرات الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل
• توسيع آفاق الابتكار من خلال التكامل المؤسساتي
• تركيز على الجدوى الاقتصادية وقابلية التطبيق العملي