بالفيديو الآن: جدل واسع بسبب جلد بالسوط في احتفالات المولد النبوي في مصر 2025

شهدت احتفالات المولد النبوي في قرية تلا بمحافظة المنوفية جدلاً واسعًا بسبب مشهد جلد بالسوط خلال الاحتفالات، حيث ظهر في فيديو متداول شخص يضرب شبابًا بالكرباج وسط أجواء صاخبة من الفرح والتفاعل، مما أثار تساؤلات كثيرة حول هذه العادة واستخدامها ضمن طقوس احتفالية خاصة.

شرح عادة الجلد بالسوط في احتفالات المولد النبوي وأسباب جدلها

الجدل حول عادة الجلد بالسوط في احتفالات المولد النبوي يأتي من تصوير شخص يضرب شبابًا بشكل عنيف أمام جمهور محتفل، وقد اعتبر البعض ذلك خروجًا عن المألوف والمقبول في مثل هذه المناسبات الدينية؛ إذ ظهر في الفيديو أربعة أشخاص يمسكون بشاب من يديه وقدميه بينما يضربه شخص آخر باستخدام “السوط” أو الكرباج، وهو نفس الفاعل الذي ضرب شبابًا آخرين بطريقة أثارت موجة استياء بين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا المشهد من ممارسات طقوسية غير مقبولة أو معتادة.

كيف تُمارس عادة الحمولي في قرية تلا خلال الاحتفال بالمولد النبوي؟

يرتبط جلد بالسوط في هذه الاحتفالات بتقليد قديم يُعرف باسم “الحمولي” لدى سكان القرية، حيث يقوم بعض الأشخاص بدور “الحمولي” بتلقين ضربات بالسوط على الشباب المشاركين في الاحتفال. ويتم ذلك عادةً مقابل مقابل مادي بسيط يدفعه الشاب الذي يرغب في أن يُجرّب ضرب صديقه بهذه الطريقة، وذلك كجزء من المزاح والفكاهة في أجواء المولد، إذ تدفع كل مجموعة مبالغ تبدأ من 5 جنيهات مقابل الضربة الواحدة، ويقوم المتضرر برد الضربة على مرتكز مبدئي على مبدأ التبادل والمرح.

وجهة نظر الأهالي والمجتمع المحلي حول عادة الجلد بالسوط في المولد

يوضح الأهالي أن عادة الجلد بالسوط تُمارس منذ مئات السنين، وتُعتبر طقسًا موروثًا يحتفل به الجميع بإحدى الطرق الغريبة لكنه مليء بالمرح والهزار، ولا يقصد به العنف أو الإيذاء الجسدي الحقيقي. الأجواء التي تصاحب هذه الممارسة تعكس نوعًا من الفرح الجماعي والتقليدي، حيث ينظر إليها على أنها نوع من التفاعل الاجتماعي والاحتفال الجماعي، على الرغم من الجدل الواسع الذي أثارته على مواقع التواصل الاجتماعي ويتساءل البعض عن مدى ملاءمتها في العصر الحديث.

العنصر التفاصيل
الاسم التقليدي الحمولي
الأداة المستخدمة الكرباج أو السوط
الهدف ممارسة ضرب مزاح بين الشباب خلال الاحتفال
المكان قرية تلا، محافظة المنوفية
التكلفة 5 جنيهات لكل ضربة تقريبًا
  • عادة الجلد بالسوط تُمارس ضمن احتفالات المولد النبوي كموروث شعبي
  • الشباب يدفعون مبالغ رمزية لطلب ضرب أصدقائهم ضمن أجواء فُكاهية
  • العادة يتم ممارستها منذ عدة أجيال في القرية
  • تثير هذه الممارسة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مظهرها العنيف
  • التقليد يهدف إلى كسر الروتين والاحتفال الجماعي بنوع من المزاح