برشلونة تؤجل عودتها إلى ملعب كامب نو وتأثير القرار على جدول المباريات

تأجيل عودة برشلونة إلى “كامب نو” في أغسطس 2024 جاء نتيجة تعقيدات صعبة تواجه النادي الكتالوني بخصوص الحصول على ترخيص لفتح الملعب جزئيًا، على الرغم من الأعمال الإنشائية الضخمة التي استمرت عامين في ملعب كامب نو، مما اضطر برشلونة لوضع خطة بديلة لمبارياته المقبلة.

تأجيل عودة برشلونة إلى “كامب نو” بسبب صعوبة الحصول على ترخيص فتح الملعب

تأجيل عودة برشلونة إلى “كامب نو” جاء مفاجئًا للجماهير بعد أن كان من المقرر إقامة أول مباراة ودية في العاشر من أغسطس المقبل، لتتويج انتهاء عامين من أعمال التحديث والتطوير في الملعب الشهير، لكن ضغوط ومتطلبات القوانين المتعلقة بمنح تصاريح الإشغال أدت إلى تعليق هذه الخطة. وأعلن النادي في بيان رسمي أن ضخامة العمل وتأخر استكمال إجراءات الترخيص حالت دون فتح كامب نو بشكل جزئي، مع العلم أن إدارة برشلونة كانت تنوي افتتاح الملعب على مراحل، لكن الواقع القانوني واللوجيستيكي حال دون ذلك.

تحديد موعد أول مباراة رسمية لعودة برشلونة إلى كامب نو في سبتمبر

بات الموعد الجديد لتأجيل عودة برشلونة إلى “كامب نو” يقتصر على المباراة المرتقبة ضد فريق فالنسيا ضمن منافسات الدوري الإسباني، والمخطط عقدها في منتصف سبتمبر، بين 13 و14 من الشهر، ضمن الجولة الرابعة من الليغا. وفي ضوء ذلك، يخوض برشلونة أول ثلاث مباريات له في الدوري خارج ميدانه، وهو ما يعكس جملة التحديات المرتبطة بعمليات ترخيص فتح الملعب. مع ذلك، لم يوضح النادي بطل إسبانيا بعد ما إذا كان سيتمكن من استضافة مباراة على أرضه في دوري أبطال أوروبا، قبل هذه المباراة، وما إذا كانت الحلول الممكنة ستتيح فتح كامب نو في وقت أقرب.

تدابير بديلة: مباراة ودية في ملعب يوهان كرويف بديلاً عن كامب نو

في ظل تأجيل عودة برشلونة إلى “كامب نو” واستحالة إقامة المباراة الودية المُرتقبة في ملعبه التاريخي، أُعلن أن اللقاء الودي المقرر تصادف حضور نادي كومو الإيطالي فيه، سيُقام على أرضية ملعب يوهان كرويف، المُلاصق لمركز تدريب النادي. جاء ذلك كخيار عملي للحفاظ على مواصلة استعدادات الفريق، حيث يوفر ملعب يوهان كرويف جميع المتطلبات الأساسية لمباريات التدريب والمباريات التجريبية، مع إمكانية استيعاب الحضور المتوقع. وتقتصر الخطة البديلة على الاستفادة من هذه المنشأة حتى تتيسر الظروف الرسمية لفتح كامب نو جزئيًا.

• تحديثات بناء وإعادة تأهيل كامب نو استمرت لمدة عامين
• صعوبة الحصول على ترخيص فتح الملعب جزئيًا وفق القوانين
• المباريات الثلاث الأولى لبرشلونة في الليغا خارج أرضه
• الاعتماد على ملعب يوهان كرويف لمباريات ودية بديلة

تأجيل عودة برشلونة إلى “كامب نو” يكشف عن مدى تعقيد المعايير القانونية واللوجيستية لإعادة فتح الملاعب الحديثة، ويدفع النادي لإعادة ترتيب جدول مبارياته وفق ظروف الترخيص الجديدة، مع استمرار الاستعدادات في المواقع البديلة لضمان جاهزية الفريق في الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا.