أحمد السقا يكشف اليوم تأثير الانفصال عليه نفسياً وجسدياً

علاقة السقا بمها الصغير انتهت بسلام واحترام متبادل، إذ أكد أن الخلافات أو التجاوزات لم تكن جزءًا من الانفصال، مفيدًا بأن “سبحان مبدل القلوب، قد تقف مع شخص وفي اليوم التالي يختفي، لكن بيني وبين مها لم يكن هناك شجار أو شتائم، ولا أي تماس جسدي”؛ وأضاف أن مها الصغير تبقى أم أولاده، ولن يسمح لأي شخص بأن ينال منها بسوء الكلام.

كيف أثرت الأزمة القانونية على السقا وأثرها في العلاقة مع مها الصغير

تطرق السقا إلى البلاغات القانونية التي أثيرت خلال تلك الفترة، موضحًا أن هذه البلاغات تخص شخصًا لا يرغب بالسقوط إلى مستواه، قائلاً: “لو نزلت لمستواه فربما الله سيكون أرحم منه، لذلك لن أشتبك”. وتُظهر هذه التصريحات حرصه على حفظ كرامته، مع محاولة تجنب الدخول في معارك قد تزيد الطين بلة، مما يعكس مدى تفهمه لتعقيدات العلاقة السابقة مع مها الصغير.

الأثر الصحي والنفسي للسقا خلال الأزمة مع مها الصغير

كشف السقا أن الأزمة تركت تأثيرًا عميقًا على صحته النفسية والجسدية، حيث فقد شهيته للطعام لمدة 26 يومًا، ما أدى إلى خسارة ملحوظة في الوزن، معبراً: “كنت مضايق جداً… كيف تسد فم 120 مليون؟”. هذه العبارة تعكس الضغوط المتزايدة التي عاشها، إضافة إلى المعاناة النفسية التي صاحبت الخلافات.

سبب دخول السقا القوي إلى عالم السوشيال ميديا بعد الأزمة مع مها الصغير

أوضح السقا أنه لم يكن لديه خبرة في إدارة مواقع التواصل الاجتماعي قبل الأزمة، لكنه اضطر لتعلمها بشكل مكثف عقب هذه الفترة، قائلاً: “قبلها لم أكن أعرف شيئاً عن إدارة مواقع التواصل، أما الآن فقد تعلمت كل ما يتعلق بها”. وهذه الخطوة كانت ضرورية لمواجهة التحديات الإعلامية التي رافقت العلاقة مع مها الصغير، وتمكينه من التحكم بشكل أفضل في صورته العامة.

أما عن تجربة السقا مع مها الصغير، فقد أظهرت مزيجًا من الاحترام والتعامل الناضج، مع الاعتراف بالدروس المستفادة من هذه المرحلة الصعبة، التي أثرت فيه على مستويات عدة، لكنه ظل محافظًا على ارتباطه الأسري بأطفاله وحماية صورتهم.