ارتفاع الدولار واليورو مقابل الدرهم المغربي اليوم 2025 و最新 التحديثات المباشرة

ارتفع سعر صرف اليورو مقابل الدرهم المغربي بنسبة 0,7 في المئة، بينما شهد الدولار الأمريكي زيادة طفيفة بلغت 0,3 في المئة خلال الفترة من 28 غشت إلى 03 شتنبر 2025، وذلك وفقًا للتقارير الصادرة عن بنك المغرب، مما يعكس تحركات ملحوظة في سوق الصرف خلال هذا الإطار الزمني.

تأثير ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدرهم المغربي على سوق الصرف

أوضح بنك المغرب أن الفترة المذكورة لم تشهد أي عمليات مناقصة في سوق الصرف رغم ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدرهم المغربي، وهو ما يدل على استقرار نسبي في التدخلات الرسمية، حيث يعتمد البنك على مراقبة دقيقة للحفاظ على توازن السوق، وذلك ضمن إجراءات متكاملة تضمن استقرار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية الرئيسية.

مستوى الأصول الاحتياطية الرسمية وأهميتها في دعم الدرهم

بلغت الأصول الاحتياطية الرسمية في 29 غشت حوالي 410,7 مليار درهم، مسجلة ارتفاعًا نسبته 0,3 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق، و13,1 في المئة على أساس سنوي، مما يعزز من قدرة بنك المغرب على التدخل الفعال في سوق الصرف؛ حيث تلعب هذه الاحتياطيات دورًا أساسيًا في دعم الدرهم المغربي والتصدي لتقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، مما يؤكد قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة التحديات النقدية الخارجية.

تفاصيل تدخلات بنك المغرب في السوق خلال الفترة الأخيرة

خلال الفترة من 28 غشت إلى 3 شتنبر، بلغ متوسط حجم تدخلات بنك المغرب اليومية حوالي 136 مليار درهم، موزعة بين تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 59,1 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل بمبلغ 40,9 مليار درهم، وقروض مضمونة قيمتها 36,1 مليار درهم، مما يوضح الدور المركزي للبنك في إدارة السيولة النقدية والحفاظ على استقرار سعر صرف الدرهم. وحسب بيانات السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,8 ملايير درهم، في حين استقر المعدل بين الأبناك عند 2,25 في المئة، مشيرًا إلى نشاط متوازن ومعدلات فائدة مستقرة في إطار عمليات الإقراض بين المؤسسات المالية. أما في طلب العروض ليوم 3 شتنبر الموافق لتاريخ الاستحقاق 4 شتنبر، فقد ضخ البنك المركزي مبلغ 56,2 مليار درهم في شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، مما يعكس حرص البنك على توفير السيولة الكافية للسوق النقدي.

وعلى صعيد سوق البورصة، شهد مؤشر “مازي” انكماشًا بنسبة 0,4 في المئة خلال الفترة من 28 غشت إلى 3 شتنبر، مرتفعًا في الوقت نفسه بأداء إيجابي بنسبة 36,4 في المئة منذ بداية السنة، مما يعكس تقلبات معتدلة مع اتجاه صاعد طويل الأجل يعزز ثقة المستثمرين في السوق المالية المغربية.