أسعار الدولار واليوريو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي اليوم 04 سبتمبر 2025

شهدت أسعار الدولار الامريكي مقابل الدينار الليبي في السوق الموازية يوم الخميس 04 سبتمبر 2025 ارتفاعًا ملحوظًا، حيث وصل سعره في طرابلس إلى 7.83 دينار، بينما بلغ 8.430 دينار لفئتي 5 و20 دينار. في مدن أخرى مثل زليتن، استقر سعر الدولار عند 7.840 دينار، وصمد في بنغازي واجدابيا عند 7.835 دينار، مما يعكس حركة ديناميكية في تداولات هذا السوق غير الرسمي.

تطورات أسعار الدولار الامريكي في السوق الموازية الليبية وتباينها بين المدن

شهد السوق الموازي للدينار ارتفاعات وتفاوتات متلاحقة في سعر الدولار الامريكي بين المناطق المختلفة؛ إذ حافظت طرابلس على مستوى سعري عند 7.83 دينار، بينما ارتفعت فئات النقد الأكبر إلى 8.430 دينار، ما يشير إلى تحركات شرائية نشطة. في حين سجلت مدن زليتن وبنغازي واقعة استقرار نسبي عند 7.840 و7.835 دينار، على التوالي، مما يعكس توازن الطلب والعرض رغم تقلبات السوق. هذه التغيرات توضح أن السوق الموازية تحكمها عوامل محلية مختلفة تؤثر على أسعار الدولار بشكل مباشر.

انخفاض سعر اليورو واستقرار الجنيه الإسترليني في السوق الموازية مقابل الدينار الليبي

شهدت أسعار العملات الأخرى في السوق الموازية، إلى جانب الدولار الامريكي، تحركات ملحوظة؛ فقد انخفض سعر اليورو إلى 8.84 دينار في ختام التعاملات المسائية، مع بقاء الجنيه الإسترليني في وضع مستقر مرتفع عند 10.15 دينار. يوضح هذا التباين أن العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي تواجه قوى عرض وطلب مختلفة، مما يخلق بيئة سعرية متقلبة إلى حد ما، يديرها متعاملون محليون وأجانب وسط ظروف اقتصادية متغيرة في ليبيا.

سعر الذهب ودولار الحوالات في السوق الموازية وتأثيراتهما على الاقتصاد الليبي

ارتفع سعر جرام كسر الذهب عيار 18 في السوق الموازية إلى 650 دينار، مما يعكس تصاعد الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل تقلبات العملة المحلية؛ ويعد الذهب مؤشرًا هامًا على الحالة الاقتصادية. في المقابل، سجل دولار الحوالات عند الإغلاق أسعارًا متفاوتة حيث بلغ في حوالات تركيا 7.815 دينار، وفي حوالات دبي 7.80 دينار، ما يعكس أهمية هذه العملات في تحويل الأموال بالخارج ومدى تأثرها بحركة الدولار الامريكي في السوق الموازية.

تشير هذه الأرقام إلى تفاوت ملحوظ في أسعار العملات مقابل الدينار في السوق الموازية، وتعكس ديناميكيات العرض والطلب المتغيرة؛ وهو ما يعكس واقعًا اقتصاديًا معقدًا في ليبيا، خصوصًا في ظل تأثر الأسعار بمحاولة الحفاظ على قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية والذهب. من الطريف أن مراقبة سوق الدولار الامريكي في السوق الموازية أصبح أداة مهمة لفهم حركة الاقتصاد غير الرسمي في ليبيا.