شوبير يكشف أزمته مع أحمد حسن والحضري ورفضهما لمصر في كأس العالم 2025

أكد الإعلامي أحمد شوبير أن الأزمة التي نشبت بينه وبين أحمد حسن وعصام الحضري ليست سوى نتيجة لخلافات في الرأي حول دعم منتخب مصر في مشوار التأهل إلى كأس العالم؛ مشددًا على أهمية الوحدة والتركيز على هدف الصعود دون التفرقة أو التصعيد بين الأطراف المعنية.

تصريحات أحمد شوبير حول دعم منتخب مصر في تصفيات كأس العالم

أوضح أحمد شوبير في تصريحاته التلفزيونية عبر قناة “الأهلي” أن هدفه الأساسي هو نجاح منتخب مصر وليس الخوض في تفاصيل الخلافات أو أسماء اللاعبين السابقين، مؤكدًا أن المنافسة في تصفيات كأس العالم تتطلب دعمًا متواصلًا من الجميع. قال شوبير: “لا تهمني الأسماء أو المواقف الشخصية، المهم أن نساند الفريق الوطني في مبارياته القادمة ضد إثيوبيا وبوركينا فاسو؛ لأن هدفنا الأسمى هو وصول منتخب مصر إلى مونديال كأس العالم”. وأضاف أن مجرد الخلافات لا تخدم أحدًا، وأن دوره يقتصر على دعم المنظومة الوطنية باستمرار، على اعتبار أن تجربة تمثيله مصر في كأس العالم تمنحه رؤية واضحة لأهمية تلك اللحظات وأهمية الوقوف خلف المنتخب.

رد عصام الحضري على تصريحات شوبير والتأكيد على دعم المنتخب

لم يتأخر رد عصام الحضري، حيث عبّر عن استيائه من المعارك الكلامية التي تشتت تركيز الجميع عن الهدف الحقيقي وهو نجاح المنتخب الوطني في التصفيات. عبر صفحته على “فيس بوك”، أكد الحضري أن المنظومة بأكملها يجب أن تتحد وتدعم الفريق بدلاً من إثارة الفتن، موضحًا أن الكلام الموجه يجب أن يكون في إطار مصلحة مصر فقط. أوضح الحضري أن انتقاد بعض التصريحات لا يهمه بقدر اهتمامه بالتزام الوحدة، مضيفًا أن التجاهل هو الخيار الأفضل مع من يسعى لزرع الفتنة، لأنه لا يحمل أي صراع شخصي مع أحد، وكل ما يهمه هو مستقبل منتخب مصر وصناعته من أجل الجماهير والكرة المصرية. وشدد على ضرورة احترام الجميع لمصلحة الفريق وعدم التورط في خلافات جانبية تحتل مساحة أكبر من الدعم المطلوب.

مواعيد مباريات منتخب مصر القادمة وأهمية الوحدة في مشوار التأهل لكأس العالم

مع اقتراب مواجهة منتخب مصر لإثيوبيا في الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم على استاد القاهرة يوم 5 سبتمبر، تزداد أهمية توحيد الجهود والتركيز لاحقًا على مباراة بوركينا فاسو يوم 9 سبتمبر على استاد 4 أغسطس. هذه المباريات تحمل أوزارًا كبيرة في تحديد مصير المنتخب، وهذا ما يؤكده الجميع من داخل وخارج المنظومة.

  • يحتاج المنتخب إلى دعم جماهيري وإعلامي يساعده على مواصلة مشوار التأهل بدون تأثيرات خارجية
  • تضافر الجهود بين اللاعبين، والجهاز الفني، ومسؤولي الاتحاد ضروري لإنجاح المهمة
  • عدم الانجرار للخلافات الشخصية التي قد تؤثر سلبًا على أداء الفريق

في ظل الأزمة المتصاعدة بين بعض الأصوات، يبقى التركيز على تحقيق هدف الصعود إلى كأس العالم حجر الزاوية لأي نقاش أو مبادرة. ولا يتطلب الأمر سوى الصبر والتكاتف لإحداث الفارق في المرحلة الحاسمة من التصفيات.

المباراة التاريخ المكان
مصر ضد إثيوبيا 5 سبتمبر استاد القاهرة
بوركينا فاسو ضد مصر 9 سبتمبر استاد 4 أغسطس

تلك المواجهات تعتبر فرصة كبيرة لمنتخب مصر لإثبات جديته وقدرته على تحقيق حلم المشاركة في كأس العالم مجددًا، مما يتطلب مواقف مسؤولة من جميع الأطراف، تتسم بالدعم والتعاون، بعيدًا عن الجدالات التي لا تخدم سوى تضييق فرصة النجاح.

إلى جانب ذلك، يتوجب على جميع اللاعبين السابقين والجدد دعم الجهاز الفني بكل طاقاتهم، خاصة مع تزايد الضغوط وانتشار الشائعات التي قد تؤثر على التركيز الجماعي. يبقى الهدف الأسمى واضحًا، وهو أن ترى مصر كرّة القدم الوطنية تعانق سماء كأس العالم بجهود الجميع، وبدعم موحد يعكس حبنا وحماسنا لهذا الوطن العريق.