الرؤية السعودية 2025 تحدد معايير جديدة للتعليم في لندن الآن

تساهم الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم في رفع جودة التعليم داخل المملكة العربية السعودية من خلال دمج تقنيات الذكاء الصناعي المتقدمة ضمن المناهج الدراسية، بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى لبناء نظام تعليمي حديث يرتكز على الابتكار والتطوير المستدام.

الأهداف الاستراتيجية للشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم في السعودية

تُعد الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم خطوة مهمة يقودها المهندس إياد القرعاوي، مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار، ضمن مبادرة “معًا لمستقبل عظيم”، التي تهدف إلى تعزيز المهارات التعليمية وجذب الاستثمارات في مجالات التدريب والبحث العلمي عبر إنشاء مدارس وجامعات بريطانية داخل المملكة؛ لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. تُركّز ورش العمل على الابتكار التعليمي، حيث يتم الانتقال من الأساليب التقليدية إلى “مختبرات المستقبل” التي تستخدم التقنيات الرقمية والذكاء الصناعي التوليدي؛ بهدف رفع كفاءة المعلمين وتحفيز الإبداع لدى الطلاب. كما تسعى الشراكة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان استدامة جودة التعليم على المدى الطويل.

تشمل المحاور الرئيسية للشراكة ما يلي:

• الاستثمار المستمر في تطوير مهارات التعليم وتحديث تدريب الكوادر الوطنية بشكل دوري
• دمج الابتكار وتقنيات الذكاء الصناعي ضمن المناهج التعليمية الحديثة والمتطورة
• توسيع شبكة المدارس والجامعات البريطانية في مختلف مناطق المملكة
• تشجيع الشراكات الفعالة بين القطاعين الحكومي والخاص في مجالات التعليم والتدريب
• توفير الدعم المستدام لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 التعليمية

تأثير الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم في القمة العالمية للمعلمين لتقنية التعليم العربي

برزت الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم كرافد عالمي يعكس ريادة المملكة على المستوى الدولي، خصوصًا أثناء القمة العالمية للمعلمين في سانتياغو بتشيلي، حيث قدّم المهندس سعد بن عبدالغني الغامدي، وكيل وزارة التعليم للتخطيط، رؤى واستراتيجيات لتعزيز التعليم التقني. ونوّه الغامدي بأهمية رفع نسب الالتحاق بالتعليم الأساسي والثانوي في الدول العربية، مع تبني مبادرات وطنية وإقليمية توفر تعليمًا شاملًا وفعّالًا. كما سلط الضوء على الدور الريادي للمملكة في إدماج تقنيات الذكاء الصناعي ضمن النظام التعليمي من خلال التعاون المستمر مع اليونسكو، بهدف تطوير مهارات المعلمين ورفع جودة التعليم، ومما يجعل السعودية نموذجًا يُحتذى في التعليم التقني على الصعيدين الإقليمي والدولي.

دور الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم في تحقيق رؤية السعودية 2030 وأهدافها التعليمية

تستند الشراكة السعودية-البريطانية لتطوير منظومة التعليم إلى مبادرة “معًا لمستقبل عظيم” التي تسعى لدعم رؤية السعودية 2030 عبر بناء اقتصاد معرفي يرتكز على الابتكار وتطوير المهارات التعليمية عالية الجودة. تنقسم الخطة الاستراتيجية إلى أربعة محاور رئيسية توضح الأهداف بشكل منهجي كما يلي:

تركّز الشراكة السعودية-البريطانية على بناء نظام تعليمي مستدام يرتكز على تطوير الموارد البشرية وتحفيز الابتكار، بالإضافة إلى دمج أحدث تقنيات الذكاء الصناعي والأدوات الرقمية داخل بيئة التعلم، مما يعكس حرص وزارة التعليم السعودية على تحقيق أعلى المعايير العالمية، ويعزز مكانة المملكة كدولة رائدة في تقديم تعليم رقمي متقدم يلبي تطلعات رؤية 2030 نحو مستقبل مشرق.