بالفيديو: اعتذار محافظ نينوي للعراق للأزيديين بسبب “التعوذ من الشيطان” أثناء قراءة القرآن

الاعتذار الرسمي لمحافظ نينوي في العراق للأزيديين بسبب قراءة “التعوذ من الشيطان” في القرآن يسلط الضوء على حساسية المعتقدات الدينية بين مكونات المحافظة المختلفة. محافظ نينوي أبدى اعتذاره للحضور الأزيدي خلال تلاوة القرآن الكريم التي بدأها أحد الشيوخ بالتعوذ من الشيطان، وهو جزء من الطقوس الإسلامية التي تتعارض مع معتقدات الأزيديين.

تفاصيل حادثة التعوذ من الشيطان وتأثيرها على الأزيديين في نينوي

خلال جلسة دينية في محافظة نينوي، قرأ شيخ جزءًا من القرآن الكريم وافتتح التلاوة بالتعوذ من الشيطان الرجيم، وهو أمر راسخ في العبادات الإسلامية، لكنّه يخالف معتقدات الطائفة الأزيدية التي لا تتبع مبدأ لعنة الشيطان أو التعوذ به، كما تقوم به الطوائف الإسلامية والمسيحية. أثار هذا الأمر حالة من الحساسية داخل المجتمع الأزيدي، مما دفع محافظ نينوي إلى تقديم اعتذاره لإظهار احترام التنوع الديني والعرقي في المحافظة.

محافظة نينوي والتعايش بين مكوناتها الدينية والثقافية المتنوعة

تضم نينوي مكونات دينية متعددة، ومن بينها الطائفة الأزيدية التي تمتاز بمعتقد ديني خاص لا يشمل ترديد تعاويذ مناهضة للشيطان أو لعن إبليس، إذ يعتقدون بمغفرة الله لتوبة إبليس، فيما تختلف بقية الطوائف مثل المسلمين والمسيحيين في هذا الشأن. وأكد المحافظ في اعتذاره أن المحافظة تحترم جميع مكوناتها ولا تدعم أي ممارسات تثير خلافات دينية أو ثقافية.

الاختلافات العقائدية بين الأزيديين والطوائف الأخرى في التعوذ من الشيطان

الاختلاف في فهم التعوذ من الشيطان يعود إلى تعاليم دينية متباينة، فالأزيديون لا يكررون التعوذ ولا يلعنون إبليس، مستندين إلى معتقدات خاصة بأن إبليس قد تاب وقبل الله توبته، بينما المسلمون والعديد من المسيحيين يداومون على التعوذ كجزء من طقوسهم الروحية، ما يجعل الأمر حساسًا عند دمج الممارسات الدينية المختلفة في أماكن مشتركة.

  • رصد الفيديو اعتذار المحافظ الحي في نينوي بعد ظهور احتجاج الأزيديين
  • تأكيد احترام التنوع الديني والثقافي بين سكان المحافظة
  • فهم عميق للاختلافات العقائدية بين الأزيديين وبقية المكونات الدينية
  • ضرورة التعامل بحذر مع الشعائر الدينية المشتركة لضمان التعايش السلمي

يشير هذا الاعتذار إلى أهمية مراعاة المعتقدات الدينية المتعددة في المجتمعات المختلطة، خاصة في المناطق التي تسكنها طوائف متنوعة، لضمان الاحترام المتبادل والتعايش السلمي في محافظة نينوي.