بالفيديو.. قصة الطبيب البرازيلي الذي اعتنق الإسلام واختار العيش في السعودية الآن

بدأت قصة الطبيب البرازيلي فاروق حبيب، الذي غيّر اسمه من جوزي رونالدو وقرر اعتناق الإسلام، خطوة مميزة بانتقاله للعيش في السعودية التي وجد فيها بيته الجديد. العمل الطبي الذي امتد لأكثر من 23 عاماً، بين الطب العام والطوارئ والعناية المركزة، قاد فاروق إلى رحلة بحث عميقة عن الدين، انتهت باختياره للإسلام كأفضل ديانة شعرت معه بالارتياح والطمأنينة.

لماذا اختار الطبيب البرازيلي العيش في السعودية بعد اعتناقه الإسلام

فاروق حبيب، رغم أصله البرازيلي، وجد في السعودية الأمان والراحة التي لم يشعر بها في وطنه، حتى إنه غيّر اسمه وعنوانه ليعبر عن انتمائه الجديد. تحدث عن الشعب السعودي بأنهم أناس مرحون ولطيفون، مما جعله يشعر بأنه بين أهله، وهو الشعور الذي دفعه للبقاء والاستقرار في المملكة. كما أكد أنه لم يواجه أي موقف سلبي أو شخص سيئ في السعودية، بل عاش في بيئة تنضح بالأمان والسعادة والراحة النفسية، وهو أمر مهم بالنسبة لأي مغترب يبحث عن الاستقرار.

الاندماج الاجتماعي وتجارب فاروق حبيب في المجتمع السعودي

حكاية فاروق لا تكتمل دون التطرق لاندماجه العميق مع المجتمع المحلي، حيث بدأ بناء علاقات وطيدة مع من حوله، أبرزها صداقته مع جاسر الخمسان الذي استضافه في رحلته داخل المملكة. تعرف جاسر عليه في أحد فنادق المدينة المنورة، ثم اقترح عليه زيارة حائل لمواصلة رحلته السياحية، ومنذ ذلك الحين أصبحا كالأخوة، حيث وصفه جاسر بأنه “أخ لم تلده أمه”. تجربة فاروق مع المجتمع السعودي لتعكس كيف يمكن للتفاهم والود أن يجمع بين أطياف مختلفة من الناس.

التقاليد والملابس السعودية.. ما الذي جذب الطبيب البرازيلي في البشت؟

لكل ثقافة طابعها المميز من الملابس والتقاليد، وفاروق حبيب وجد في البشت السعودي قطعة مريحة وعملية تفضّل ارتداؤها على الملابس الرسمية التي اعتادها في عمله الطبي. هذه البساطة والراحة التي يشعر بها معه تجعل البشت رمزاً لاندماجه وتقبله للثقافة السعودية الأصيلة، وهي جزء من حياته اليومية التي تبعث له شعوراً بالسعادة والاستقرار، مما يعكس كيف يمكن للتقاليد أن تكون جسراً للانتماء.

  • خلال رحلته المهنية، طوّر فاروق خبرته في الطب العام والطوارئ والعناية المركزة لمدة 23 سنة.
  • بحث طويل عن الدين أدى إلى اعتناقه الإسلام واختياره السعودية موطناً جديداً.
  • تغيير اسمه وعنوانه كانا دلالة على التزامه الكامل بالهوية الجديدة.
  • الشعب السعودي ولطفه ساهم في شعوره بأنه بين أهله وأحبته.
  • الصداقة مع جاسر الخمسان تجسيد حقيقي للتقارب الإنساني والتفاهم العميق.
  • تفضيله للبشت السعودي يعكس احترامه للثقافة وميله للاندمام الكامل.