«التعليم» تُعلن خطة الدراسة في الثانوية الفنية لعام 2025 وتبدأ 20 سبتمبر المقبل

بدأت الدراسة في المدارس الثانوية الفنية للعام الدراسي الجديد 2025/2026 يوم 20 سبتمبر، وفقًا للخطة الزمنية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لضمان سير العملية التعليمية بشكل منظم ومتوافق مع متطلبات التعليم الفني المختلفة. تأتي هذه الخطة لتتيح نظام الدراسة الثلاثي الذي يشمل النوعيات الزراعي، الصناعي، التجاري، والسياحي، مع التركيز على منهجية الجدارات وعدد ساعات الدراسة المحددة بدقة.

الخطة الدراسية في المدارس الثانوية الفنية للعام 2025/2026

أعلنت وزارة التربية والتعليم ضرورة الالتزام بخطة الدراسة للعام الجديد في المدارس الثانوية الفنية التي تستهدف إعداد الطلاب عمليًا وتطبيقيًا عبر نظام الثلاث سنوات، وتشمل أنواع التعليم الزراعي، الصناعي، التجاري، والسياحي. ترتكز الخطة على منهجية الجدارات التي تعزز المهارات المطلوبة لسوق العمل، مع توزيع ساعات الدراسة بشكل يتيح تحقيق التوازن بين المواد النظرية والعملية لضمان تطوير قدرات الطلاب وكفاءاتهم المهنية.

التقويم الزمني للدراسة في المدارس الفنية للعام الدراسي الجديد

حددت الوزارة مواعيد بدء ونهاية العام الدراسي ليكون بداية الدراسة يوم السبت 20 سبتمبر 2025، على أن ينتهي العام الدراسي بالكامل يوم الخميس 11 يونيو 2026. تشمل الخريطة الزمنية 36 أسبوعًا موزعة على فصلين دراسيين؛ إذ تحتوي على 172 يومًا دراسيًا فعليًا، 88 يومًا للفصل الأول و84 يومًا للفصل الثاني بعد استثناء الإجازات الرسمية. كما تم تحديد إجازة نصف العام لتبدأ يوم السبت 24 يناير 2026 وتتواصل حتى الخميس 5 فبراير 2026.

مرتبات ساعات الدراسة حسب نظام الجدارات في التعليم الفني

تُقسم خطة الدراسة للمدارس الفنية بحيث تراعي توزيع ساعات التعليم بشكل منتظم ضمن نظام الجدارات، والتي تشتمل على عدة مكونات رئيسية:

• تخصيص ساعات مناسبة للمواد العلمية والتطبيقية بما يخدم متطلبات التخصص.
• دمج الخبرات العملية مع الدراسة النظرية لتعزيز معارف الطالب وتأهيله لسوق العمل.
• مراعاة اختلاف متطلبات كل نوع من أنواع التعليم الفني الزراعي، الصناعي، التجاري، والسياحي.
• التأكيد على التزام المدارس بالخطة لضمان توحيد مستوى التعليم الفني بجميع محافظات الدولة.

تسعى وزارة التربية والتعليم عبر هذه الخطة إلى تطوير منظومة التعليم الفني وتحسين جودته، كما تعكس أهمية إعداد جيل قادر على مواكبة التطورات الاقتصادية والمهنية، من خلال اعتماد جدول زمني واضح وموزع بعناية يضمن تحقيق الأهداف المرجوة دون التسبب في إرهاق أو تراكم ضغوط على الطلاب، مع الحفاظ على مرونة تسمح بالتعديل حال الحاجة لذلك.