أول تعليق من الكاس بعد وداع منتخب مصر تحت 17 عاما في بطولة كأس الخليج 2025: اتحاد الكرة ساعدنا

شارك منتخب مصر تحت 17 عامًا في بطولة كأس الخليج للشباب تحت 20 عامًا، حيث ظهر تأثير تجربة الاحتكاك القوي التي دعمه بها اتحاد الكرة، لتعزيز فرصة الاستعداد لمنافسات كأس العالم القادمة في قطر. النتائج التي حققها الفريق خلال البطولة حملت مزيجًا من التحديات والانتصارات، مما منح الجهاز الفني رؤية واضحة حول نقاط القوة والضعف.

تقييم مشاركة منتخب مصر تحت 17 في بطولة كأس الخليج وتأثيرها التحضيري

أنهى منتخب مصر تحت 17 عامًا مشواره في بطولة كأس الخليج للشباب تحت 20 سنة بتحقيق الفوز على منتخب البحرين بنتيجة 2-1 في المباراة التي جرت على ملعب نادي ضمك ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الثانية، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتجنب الخروج من دور المجموعات. احتل المنتخب المركز الأخير برصيد 3 نقاط، بعد الخسارة أمام عمان في الجولة الأولى، والهزيمة أمام العراق في الجولة الثانية، قبل أن يحقق الانتصار على البحرين في المباراة الختامية. هذه النتائج رغم صعوبتها، مكّنت الجهاز الفني من اكتساب خبرات ثمينة، خاصة في مواجهة منتخبات أكبر سنًا، ما يعزز جاهزية الفريق لبطولة كأس العالم تحت 17 عامًا.

دور اتحاد الكرة في دعم منتخب مصر تحت 17 والاستفادة من مباريات كأس الخليج

أكد المدرب أحمد الكاس، المدير الفني للمنتخب، أن اتحاد الكرة كان له دور محوري في توفير بيئة احتكاك قوية ومناسبة خلال الفترة التحضيرية قبل انطلاق كأس العالم في قطر، من خلال تنظيم وديتي السعودية والمشاركة في بطولة كأس الخليج. هذا الدعم ساعد المنتخب على اختبار قدراته أمام مستويات متقدمة ضمن الفئة العمرية الأعلى، مما منح الجهاز الفني معلومات دقيقة حول أداء اللاعبين والاحتياجات التدريبية. كما أشار الكاس إلى أن هذه التجربة كانت فرصة فريدة لتجهيز اللاعبات بالشكل الأمثل، ومواجهة تحديات حقيقية تختلف عن التدريبات الاعتيادية.

استراتيجية تطوير منتخب مصر تحت 17 وتعزيز الحلم العالمي لأبناء الكرة المصرية

يبذل الجهاز الفني بقيادة أحمد الكاس كل الجهود لتحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، مع التركيز على إسعاد الجماهير المصرية والتأكيد على مكانة اسم مصر في المنافسات الدولية. تعتمد الاستراتيجية على الاستفادة من كل مباراة، سواء كانت ودية أو رسمية، لتطوير مهارات اللاعبين وبناء فريق قادر على المنافسة بقوة في كأس العالم. عبر هذا النهج، يسعى الجهاز لتحقيق نتائج إيجابية مستقبلاً ورفع مستوى المنتخب تدريجيًا، مما يعكس الطموح الكبير الذي يحمله الكاس وفريقه لمواصلة النجاحات في الفئات العمرية المقبلة.

  • خوض مباريات ودية قوية لتعزيز الاحتكاك والتجهيز
  • تحليل أداء المنتخب في البطولات السابقة لتحديد نقاط التحسين
  • استهداف مواجهة منتخبات بعمر أكبر لتجهيز اللاعبين لمستوى أعلى
  • تقديم الدعم النفسي والمعنوي للاعبين لتعزيز الثقة