مؤسسة النفط الهندية تخلي الخام الأميركي وتتجه نحو نيجيريا والشرق الأوسط في 2025

توقفت مؤسسة النفط الهندية عن شراء النفط الأميركي في مناقصتها الأخيرة، حيث اتجهت إلى شراء مليوني برميل من خام غرب أفريقيا ومليون برميل من الشرق الأوسط، في تحول يعكس استراتيجيات جديدة في التوريد. ووفقًا لمصادر قطاع النفط، فقد تم اختيار خامي أجبامي وأوسان النيجيريين من شركة توتال إنرجي الفرنسية، إضافة إلى مليون برميل من خام داس الإماراتي من شركة شل.

كيفية اختيار مؤسسة النفط الهندية للنفط بين غرب أفريقيا والشرق الأوسط

قررت مؤسسة النفط الهندية تنويع مصادرها من النفط الخام وتجنّب النفط الأميركي في هذه المناقصة، حيث اشترت مليون برميل لكل من خامي أجبامي وأوسان النيجيريين من شركة توتال إنرجي الفرنسية، بينما كانت مليون برميل من خام داس الإماراتي من شركة شل. هذه الخطوة تعكس حرص المؤسسة على تحقيق توازن في الإمدادات والمحافظة على استقرار الأسعار. تُسلم شحنات النفط النيجرية على ظهر السفينة، فيما يُتوقع وصول خام داس إلى الموانئ الهندية في أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر، مما ينم عن تخطيط دقيق لتوقيت الاستلام.

تأثير مشتريات النفط الأميركي على فائض الهند التجاري

رغم تراجع شراء النفط الأميركي في المناقصة الأخيرة، لا تزال الهند تستفيد من مشترياتها من النفط الأميركي خلال الفترات الماضية، حيث اشترت نحو خمسة ملايين برميل من خام غرب تكساس الوسيط الأسبوع الماضي. ساهمت هذه المشتريات بشكل كبير في تقليل الفائض التجاري الكبير بين الهند والولايات المتحدة، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية مضاعفة وصلت إلى 50% على الواردات الهندية، متذرعة بشراء الهند للنفط الروسي. سياسة شراء النفط الأميركي عززت من قدرة الهند على تعديل مسار تجارتها وتحقيق مصالح استراتيجية متعددة.

دور مصافي التكرير الهندية في استراتيجيات شراء النفط المتجددة

شهدت مصافي التكرير الهندية نشاطًا ملحوظًا في الاعتماد على فرص المراجحة خلال الأشهر الماضية، مما رفع من حجم مشترياتها للنفط الأميركي عبر المناقصات المختلفة. النقل المرن لمصادر النفط، سواء من غرب أفريقيا أو الشرق الأوسط، منح تلك المصافي قدرة على التكيف مع التغيرات في الأسواق العالمية وأسعار النفط. هذا التنوع في مصادر التزويد يسهم في دعم قطاع التكرير ويمنح الهند هامشاً أوسع في المحافظة على إمدادات النفط الخام بشكل مستمر وبأسعار تنافسية.

• شراء النفط على أساس التسليم على ظهر السفينة أو عند وصوله إلى الموانئ.
• تنويع مصادر النفط بين غرب أفريقيا والشرق الأوسط مع استمرار الاستفادة من النفط الأميركي.
• الاعتماد على شركات عالمية مثل توتال إنرجي وشل لضمان جودة النفط الخام.
• توقيت دقيق لوصول النفط لضمان استمرارية العمل في المصافي.