قبل العرض.. تفاصيل جديدة تكشف أسرار مسلسل حكاية الوكيل على dmc وwatch it

تبدأ حكاية “الوكيل” الجديدة من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” غدًا السبت في السابعة مساءً على شاشة DMC وWATCH IT، مقدمة قصة مشوقة تستكشف الحدود الفاصلة بين الواقع والعالم الافتراضي، وتسلط الضوء على الفرق بين ما نشاهده في الحياة وما يعرضه السوشيال ميديا.

حكاية “الوكيل” ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” وأهم عناصرها

تُعد حكاية “الوكيل” الخامسة ضمن سلسلة مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” الذي ينتظره الجمهور بشغف، وتتسم بأحداثها المشوقة التي تجمع بين الدراما والتشويق. يشارك في تقديم هذه الحكاية نخبة من النجوم بينهم مراد مكرم ومحسن محيي الدين وأحمد فهيم، فضلًا عن بسنت النبراوي وإسلام خالد ونورا عبد الرحمن، وتامر فرج وأميرة الشريف. العمل من تأليف الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الدسوقي رشدي، ومن إخراج محمود زهران، وإنتاج كريم أبو ذكري، ما يجعل الحكاية متقنة ومحبوكة السيناريو بشكل قوي يستحوذ على اهتمام المشاهد.

الفرق بين الواقع والافتراضي في حكاية “الوكيل” من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”

تدور قصة “الوكيل” حول الخط الفاصل بين ما نراه في الواقع وما يصطنعه العالم الافتراضي، حيث يجد يحيى نفسه في مطاردة مثيرة مع شخصية الوكيل، الذي يمثل السيطرة على الأفكار والتحكم في الواقع من خلال أدوات غير مرئية. يُبرز هذا البعد كيف يمكن للسوشيال ميديا أن تشوه الحقيقة أو تصنع واقعًا بديلًا، إذ تظهر حكاية “الوكيل” بذكاء كيفية تداخل هذين العالمين وتأثير ذلك على الناس.

رؤية وتأليف محمد الدسوقي رشدي لحكاية “الوكيل” في “ما تراه ليس كما يبدو”

أكد الكاتب محمد الدسوقي رشدي أن شخصية “الوكيل” تعكس نموذجًا شائعًا في حياتنا اليومية، وهو الشخص الذي يملك زمام الأمور ويتحكم في مجريات الأحداث، في مختلف القطاعات. استغرق إعداد النص فترة عام ونصف قبل أن ينجز كتابة حلقات الحكاية خلال شهرين فقط، مع الحرص على أن تتماشى الفكرة مع شعار المسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، مما يضفي على المسلسل عمقًا وواقعية تجعل المشاهد يعيد التفكير في حقيقة ما يشاهده.

يمتزج العمل بين الطابع الاجتماعي والتقني في سرد أحداثه، ما يجعل حكاية “الوكيل” من أكثر الأحداث التي تعكس التفاعل بين العالم الحقيقي ومواقع التواصل، وتقدم عبرها تحذيرًا غير مباشر حول ضرورة إدراك الأمور بعقلانية بعيدًا عن أي تأثيرات افتراضية قد تضلل الرأي أو توجهه.

• حكاية تحمل طابعًا دراميًا مشوقًا مع عوامل الإثارة والتشويق
• تمثيل جماعي يضم أسماء بارزة في الساحة الفنية
• تركيز على العلاقة المعقدة بين الواقع والافتراضي
• إخراج وإنتاج يضمنان جودة العمل واحترافيته

تمثل حكاية “الوكيل” محطة جديدة توضح بها السلسلة أن الحقيقة ليست دائمًا كما تبدو، بل قد تخفي وراءها العديد من الطبقات التي تحتاج إلى كشف ونظر جديدين، لتبقى الحلقة قوية وتأسر المتابعين مع كل تفصيل جديد يظهر ضمن هذا المسلسل المتجدد والمثير.