منتخب مصر يقترب من المونديال 2025 مع إشادات عالمية قبل مواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو اليوم

اقترب منتخب مصر من التأهل للمونديال الرابع في تاريخه باقتدار واضح، مع ترقب كبير لمواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو الحاسمتين في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث يعتمد الفراعنة على خبرة محمد صلاح إلى جانب صلابة دفاعية مميزة تسهل طريقهم نحو الحلم العالمي.

منتخب مصر بين الأقرب للتأهل في تصفيات كأس العالم 2026 وأهمية مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو

تُسلط وسائل الإعلام العالمية الضوء على منتخب مصر باعتباره الأقرب لضمان بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2026، خاصة بعد تصدره ترتيب المجموعة في التصفيات الأفريقية، مع حاجته لتحقيق الفوز في مباراتي إثيوبيا وبوركينا فاسو القادمة لتثبيت مكانته بين الكبار. وتشير تقارير “بي بي سي” إلى أن اختيارات اتحاد الكرة المصري، بتمديد الثقة في حسام حسن كمدير فني، كانت من العوامل الحاسمة في تقدم مصر، إذ رفضت الفيدرالية إسناد المهمة لمدرب أجنبي، ما عزز الاستقرار وأتاح للمنتخب التركيز على الأداء والنتائج. وبالمقابل، تشكل مواجهة بوركينا فاسو تحديًا قويًا، إذ تحرص على استغلال أي فرصة لإطالة آمالها في التأهل، مما يزيد من أهمية استثمار الفرصة أمام إثيوبيا.

العامل الدفاعي ودوره في تعزيز فرص الفراعنة نحو المونديال الرابع

لعب الخط الدفاعي القوي دورًا بارزًا في نجاح منتخب مصر بجعل فرصه في الصعود أكبر بكثير، حيث لم تستقبل شباك الفريق سوى هدفين فقط طوال مراحل التصفيات الحالية، بحسب تحليلات منصة “سبورت مول” الإنجليزية. هذا المستوى الدفاعي يشكل جدارًا منيعًا أمام إثيوبيا التي فقدت آمالها الرسمية في التأهل ولا تزال تسعى لإنهاء مشوارها بشرف أمام عملاق القارة الإفريقية. إلى جانب الأداء الدفاعي الرائع، تظهر تماسك الخطوط الخلفية ترسيخًا لقاعدة صلبة، تساعد في التحكم بسيطرة المباريات والتقليل من فرص الخصم، ما يجعل مهمة الفراعنة أكثر سهولة في اعتلاء قمة المجموعة.

محمد صلاح رمز القيادة والنجومية في رحلة مصر نحو حلم المونديال

يظل محمد صلاح هو رأس الحربة والوجه الأبرز في منتخب مصر خلال سباق التأهل إلى كأس العالم، حيث تبرز مساهمته القيادية على المستويين الفني والذهني، بحسب تقرير مجلة “Worldsoccertalk” الذي أشار إلى أنه يمثل أمل المصريين في رد الاعتبار على الساحة العالمية. ويتوقع أن تساعد خطوات الفوز في الجولات القادمة أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو ليس فقط في ضمان العبور، بل وتعزيز فرص صلاح في المنافسة على جوائز فردية مثل الكرة الذهبية، ما يجعل من المهم استمرار تألقه على أرض الملعب. على الجانب الآخر، يتابع الاتحاد الإفريقي “كاف” هذه التصفيات عن كثب، مؤكدًا على تفوق مصر وقدرتها على حسم مركز الصدارة، رغم المنافسة الشرسة من بوركينا فاسو التي تبدو الأكثر قابلية لإحداث المفاجآت.

الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أوضح أيضًا أن مواجهة بوركينا فاسو ستكون حجر الزاوية في تحديد هوية المتأهل، مع الإشارة إلى أن غينيا بيساو تمتلك فرصًا متبقية رغم تراجعها في الترتيب، ما يحفظ عنصر المفاجأة في السباق. يتمركز هذا الصراع ضمن جولات أخيرة تنتظر المتابعين على ملعب ستاد القاهرة الدولي، حيث يسعى الفراعنة إلى تأكيد ريادتهم وحجز مقعدهم على منصة أبطال القارة، وسط حضور جماهيري كبير وتوقعات عالية بمستوى أداء مميز.