الاتحاد السعودي يعلن القرار النهائي لعدد الأجانب في الدوري 2025

الاتحاد السعودي لكرة القدم يوضح موقفه النهائي بشأن عدد الأجانب في الدوري السعودي للمحترفين، مؤكدًا تمسكه بالتنظيمات القائمة دون أي تعديل للموسم الرياضي 2024-2025، وذلك بعد تصاعد الجدل حول احتمالية رفع عدد اللاعبين الأجانب في قوائم المباريات. التأكيد جاء لدعم استقرار اللوائح وضمان فرص تطوير اللاعبين المحليين.

الاتحاد السعودي يرد على الجدل حول عدد الأجانب في الدوري السعودي

جاء إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم ليحسم الجدل المتداول في وسائل الإعلام حول عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي للمحترفين، بعدما انتشرت تقارير صحفية تحدثت عن نية رفع عدد الأجانب في قوائم المباريات إلى عشرة لاعبين، وهو ما أثار مخاوف بين الجماهير المتعلقة بتقليل فرص اللاعبين السعوديين في المشاركة الأساسية وإضعاف الهوية الوطنية للدوري. الاتحاد أكد استمرار العمل باللوائح المعتمدة التي أُقرت في مايو الماضي دون أي تغيير طوال موسم 2024-2025، ليضع حدًا لكل التكهنات.

تفاصيل اللوائح الحالية وعدد الأجانب في دوري المحترفين السعودي

يوضح الاتحاد أن النظام الحالي يسمح لكل نادٍ بتسجيل 25 لاعبًا في القائمة الرسمية، منهم 10 لاعبين أجانب، مع شرط إشراك 8 منهم فقط في كل مباراة ضمن دوري روشن للمحترفين، بينما يبقى اثنان خارج تشكيلة المباراة. هذا الترتيب جاء بعد دراسات فنية وتنظيمية دقيقة، تهدف إلى تحقيق توازن بين ضمان مستوى منافسة عالي والمحافظة على فرص تنمية المواهب السعودية محليًا، وهذا يعطي مؤشرًا واضحًا على حرص الاتحاد على تطويع القواعد لخدمة مصلحة اللعبة على المدى الطويل.

المرونة التكتيكية في البطولات المحلية ودعم المواهب الشابة

رغم عدم التغيير في عدد الأجانب المسموح به في دوري المحترفين، يوفر الاتحاد حرية كاملة للأندية في بطولات كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر السعودي، حيث يمكن للمشاركين إشراك كل اللاعبين الأجانب المسجلين في القائمة الرسمية دون أي سقف عددي، مما يفتح المجال أمام تنويع الخطط التكتيكية ويمنح الأندية فرصة استغلال كامل قدرات لاعبيها. إضافة إلى ذلك، تشمل اللوائح الجديدة بندًا إلزاميًا بقيد لاعبين اثنين من مواليد 2004 أو بعده ضمن قائمة اللاعبين الأجانب، وهذا يعكس استراتيجية الاتحاد في الاستثمار بالمواهب الشابة التي ستدعم مستقبل الكرة السعودية، من خلال خلق قاعدة صلبة من اللاعبين الأجانب الشباب يمكن للأندية الاعتماد عليهم لسنوات مقبلة.

• المحافظة على فرص اللاعبين المحليين في التواجد داخل الملعب
• توازن بين الجودة والمنافسة المحلية والوطنية
• تعزيز تطوير المواهب الشابة المحلية والأجنبية
• إعطاء حرية تكتيكية أكبر في البطولات الكأس المحلية

يُجسد هذا القرار رؤية الاتحاد السعودي لكرة القدم التي تسعى إلى الموازنة الحكيمة بين استقطاب الكفاءات الأجنبية ذات المستوى العالي، والحفاظ على تطور اللاعبين المحليين بهدف تحقيق منافسة عادلة وتطور مستمر للدوري، الأمر الذي يدعم رفع المكانة الفنية والإدارية للدوري السعودي بين أبرز الدوريات الإقليمية والدولية، في ظل إيلاء أهمية كبرى لهوية اللعبة الوطنية دون المساس بها أو بتوازن المنافسة.