الحضري يكشف رفض طلب وزير الرياضة للصلح مع حسام حسن اليوم

رفض عصام الحضري طلب وزير الشباب والرياضة للصلح مع حسام حسن، مما أكد على وجود خلاف واضح بين الإثنين منذ فترة ليست بالقصيرة. محمد عمارة، نجم الأهلي السابق، كشف عن تفاصيل هذا الموقف الذي أثار جدلًا في الوسط الرياضي خلال الفترة الأخيرة.

الخلاف المستمر بين عصام الحضري وحسام حسن ورفض الصلح

أوضح محمد عمارة خلال ظهوره بقناة «إم بي سي مصر 1» أن الخلاف بين الحضري وحسام حسن ليس جديدًا، ولم ينجح أي تدخل لحل الأزمة، حتى تدخل وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي لمحاولة الصلح بين الطرفين. وأضاف عمارة أنه في إحدى المناسبات الوطنية كان الحضري حاضرًا ورفض بشكل قاطع الطلب الذي قدمه الوزير لمحاولته تقريب وجهات النظر بينه وبين حسام حسن، مؤكدًا أن الحضري لم يرغب في هذه المصالحة تحت أي ظرف.

دور وزير الرياضة في محاولة الصلح بين الحضري وحسام حسن

تحدث محمد عمارة عن محاولة وزير الشباب والرياضة التوسط بين الطرفين، حيث بادر الوزير بالاقتراب من الحضري بهدف أخذه معه للقاء حسام حسن ومحاولة إنهاء الخلاف، لكن الحضري أبى أن يشارك في هذه الجهود، مفضلًا الحفاظ على موقفه الرافض للصلح، رغم الضغوط السياسية والرياضية. هذا الموقف يؤكد عمق الخلاف بين الحضري، مدرب حراس مرمى المنتخب الوطني، وحسام حسن، المدرب الفني للفريق.

تصريحات الحضري وأثرها على العلاقة مع حسام حسن

أثار عصام الحضري جدلًا واسعًا بعد أن نشر فيديو عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن إشارة إلى أحمد حسن، مدير المنتخب، وصفه فيه بأنه «العميد الأصلي»، ما فُسر من قبل المتابعين كمقارنة تحقيرية لحسام حسن مدرب المنتخب الأول، وخلق المزيد من التوتر بين الطرفين. هذه الوقائع تؤكد أن الخلاف بين الحضري وحسام حسن يتجاوز مجرد خلاف عادي، ويصعب تجاوزه في ظل التصريحات والرسائل التي يتبادلها كل طرف مع الآخر.

  • شحنت الأجواء بالخلافات بين الحضري وحسام حسن منذ فترة طويلة.
  • وزير الرياضة حاول التوسط لكنه لم ينجح بسبب رفض الحضري القاطع.
  • تصريحات الحضري أثارت الجدل ودفعت الأمور إلى مزيد من التعقيد.

تظل العلاقة بين عصام الحضري وحسام حسن محط اهتمام الجمهور الرياضي، خاصة مع تواجد كلاهما في منظومة المنتخب الوطني، مما يفرض ضرورة وجود تعاون بينهما لصالح الفريق، لكن استمرار الخلافات ورفض الصلح يعقد المشهد ويضع المنتخب أمام تحديات داخلية إضافية.