نجم عربي يضيء صفقات مارسيليا قبل مواجهة الريال اليوم 5 سبتمبر 2025

استعد مارسيليا بشكل مكثف لموقعة الريال في دوري أبطال أوروبا عبر سلسلة من الصفقات القوية التي عززت صفوف الفريق قبل انطلاق الموسم، وخاصة مع سعيه لتجاوز البداية المتعثرة في الدوري الفرنسي. علامة بارزة في تعزيزات الفريق كان انتقال النجم المغربي نايف أكرد من وست هام، بالإضافة إلى استعارة لاعب إنتر ميلان بافارد لدعم الدفاع بشكل ملحوظ.

كيف شكلت صفقات مارسيليا استعداداته لموقعة الريال في دوري الأبطال

شهد موسم الانتقالات الصيفي 2025 حركة نشطة من جانب أولمبيك مارسيليا لتقوية الفريق تلبية لرغبات المدرب روبرتو دي زيربي؛ فبعد بداية مخيبة في الدوري الفرنسي، حيث سجل الفريق هزيمتين أمام رين وليون، وحقق فوزًا كبيرًا على باريس إف سي 5-2، اتخذ النادي قرارات حاسمة بتعديل المجموعة. اشتباكات داخل غرفة الملابس أدت إلى رحيل أدريان رابيو الذي عاد إلى إيطاليا مع ميلان، بينما انتقل جوناثان رو إلى بولونيا، ما وفر بيئة استقرار أكثر لمواصلة الأداء بأفضل صورة.

الصفقات الكبيرة التي ضمتها أولمبيك مارسيليا قبل مواجهة الريال والصعوبات في الدوري

ركز مارسيليا على تدعيم عدة مراكز أساسية بعد أن كشفت مواجهات الدوري عن ضرورة التعزيزات، وتم جلب 15 لاعبًا خلال فترة الانتقالات. في الدفاع، انضم نايف أكرد قادمًا من وست هام، بينما تم استعارته بافارد من إنتر ميلان لتعزيز الخط الخلفي. في الوسط، أكدت إدارة النادي ضم الدنماركي بيير هويبرج ونيل موباي بشكل نهائي، بعد أعيراهما سابقًا. إضافة قوية كانت إعادة النجم الجابوني أوباميانج بعد موسم في السعودية، إلى جانب البرازيلي إيجور بايكساو مهاجم فينورد، ما يعزز خيارات الهجوم استعدادًا للمنافسات الأوروبية.

مواجهة صعبة تنتظر أولمبيك مارسيليا في دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد وأطراف البطولة القوية

ضمن مواجهات دوري أبطال أوروبا، وقع مارسيليا في مجموعة صعبة تضم أندية كبيرة مثل ريال مدريد وأياكس أمستردام وسبورتينج لشبونة وأتالانتا ونيوكاسل، قبل أن يخوض خطوات أقل صعوبة نسبيًا ضد سانت جيلواز البلجيكي، فيما تختتم مباريات المجموعة بلقاء قوي مع ليفربول الذي يملك خط هجوم مدعومًا بمحمد صلاح وصفقات أخرى مرموقة. وتحديات هذه المنافسة القوية دفعت إدارة مارسيليا لتوسيع القائمة بأكبر قدر ممكن من المواهب حتى يكون الفريق جاهزًا لمواجهة الريال على ملعب سانتياجو برنابيو يوم 16 سبتمبر.

من خلال هذه التحركات، ينافس مارسيليا بقوة محاولًا تجاوز إخفاقاته المبكرة في الدوري الفرنسي والتركيز على النجاح في دوري أبطال أوروبا، حيث يطمح الفريق لإحداث تأثير قوي ومواجهة منافس بحجم ريال مدريد بثقة وعزيمة واضحة.