سمير كمونة يبرز كنجم بيراميدز الأفضل لحل أزمة الجبهة اليسرى في الأهلي الآن

يُعد التعاقد مع ظهير أيسر قوي ضرورة ملحة للنادي الأهلي في الفترة الحالية، لا سيما مع تفاقم الأزمة في الجبهة اليسرى للفريق بعد إصابة محمد شكري وغياب كريم الدبيس يحيى عطية الله بسبب الانتقالات والإصابات المتعددة، مما أثر بشكل واضح على توازن دفاع القلعة الحمراء.

لماذا يُعتبر ظهير أيسر نادي بيراميدز الحل الأمثل لأزمة الأهلي الجانبية

أكد سمير كمونة، نجم الأهلي والمنتخب الوطني السابق، أن المشكلة في الجبهة اليسرى للأهلي باتت واضحةً في ظل حاجة الفريق الملحة إلى ظهير أيسر متميز يمكنه سد الفراغ المتبقي بعد خروج عدد من اللاعبين الأساسيين من التشكيلة. وأشار كمونة إلى أن محمد حمدي، ظهير أيسر نادي بيراميدز، هو الخيار الأمثل لحل الأزمة، نظرًا لمستواه الفني وقدرته على التأقلم سريعًا مع متطلبات القلعة الحمراء وأساليب اللعب التي تطبقها الإدارة الفنية. فغياب لاعبين مثل محمد شكري وكريم الدبيس يجعل من الصعب إدارة خطوط دفاعية متماسكة، ويجبر الجهاز الفني على التوصل إلى حلول سريعة لتعويض هذا النقص.

الأهلي يعاني في الجبهة اليسرى.. وتأثير الإصابات على تشكيلة الفريق

تعاني الجبهة اليسرى للنادي الأهلي من ضربة موجعة عقب إصابة محمد شكري، ما دفع الفريق إلى الاعتماد على كريم فؤاد الظهير الأيمن لتعويض النقص، وهو ما يؤكد عمق الأزمة التي لم يتم حلها حتى الآن. يرتبط أداء الدفاع في الأهلي بسلاسة التحركات على الجوانب، خاصة اليسرى التي كانت تعتمد سابقًا على نجم مثل على معلول، الذي غاب بسبب عدم تجديد عقده بعد تعرضه لإصابة مزمنة في وتر إكيلس. تعددت محاولات الفريق لتعويض هذا النقص عبر الاعتماد على لاعبين مثل يحيى عطية الله وكريم الدبيس، ولكن غياب الاستمرارية والتألق بشكل مستمر أثر بالسلب على أداء الفريق في المباريات الأخيرة.

خيارات الأهلي لتعزيز الجبهة اليسرى.. تقييم شامل للاعبين المتاحين

يمر الأهلي بفترة حرجة تتطلب اتخاذ قرار حاسم بشأن تدعيم الجبهة اليسرى، وقد وضع الجهاز الفني عدة خيارات بين يديه، من بينها الاعتماد على محمد حمدي من بيراميدز باعتباره من اللاعبين القادرين على الدفع بالفريق نحو مستوى أفضل في هذا المركز. يحتاج الفريق إلى ظهير أيسر لا يمتلك فقط القدرة الدفاعية، بل ويجيد الانطلاق والمساهمة في بناء الهجمات بطريقة فعالة. وفي ظل غياب على معلول، باتت الخيارات محدودة، وهو ما يضع ضغطًا على إدارة النادي لاتخاذ خطوة سريعة تعيد التوازن إلى تشكيلة الدفاع.

من المهم أيضًا أن تكون المفاوضات مع اللاعبين المحتملين متوازنة بما يضمن مصلحة النادي وخططه المستقبلية، مع التركيز على دمج اللاعبين الجدد بسلاسة داخل التشكيلة والدفاع عن هوية الفريق القوية. كما يجب أن يتم تقييم كل الخيارات بشكل مقارن، إذ تظهر تقارير عدة أن لاعب بيراميدز يمتلك مميزات فنية بدنية تناسب احتياجات الأهلي الحالية، خاصةً على صعيد التغطية الدفاعية والسرعة في الدعم الهجومي.

يبرز التوجه نحو ضم لاعب مثل محمد حمدي ليس كخيار احتياطي فقط، بل باعتباره عنصرًا مهمًا قادرًا على نقل الجبهة اليسرى للأهلي إلى مستوى جديد، لا سيما مع الحاجة الملحة لتعزيز الأغلبية في الدفاع وتوفير خيارات أكثر استقرارًا داخل تشكيلة الفريق. كل هذه العوامل تجعل من ظهير أيسر نادي بيراميدز هو الجواب الأكثر واقعية وفعالية في الوقت الراهن.